مـلامـحُ الأسـى بقلم الشاعر ( أبو كهف ) ديوان ( سمفونية الألم ).
مـلامـحُ الأسـى
أسـتـهـانـوا بـواقـعِ الـنـاس
لَـم يـمـلـكـوا ذرت إحـسـاس
غـرتـهُـم الـظـروف فـيـمـا مَـضـى
كـان نـاديـهـم الـمـال و ضـيـفـهُم أغـنـى الـرجـال
خـدعـتـهُـم الأحـلام الـعـاجـيـة و الأرقـام الـمـثـالـيـة
سُـرعـان مـا تَـغـيـرت الأحـوال
لاحـت بـسـمـائـهـم الـعـواصـف الـرمـلـيـة
ذابـت الـقـصـور الـزجـاجـيـة
غـابـت الـمـآدب و مَـعـهـا الـصـحـون الـذهـبـيـة
صُـهـرَ الـجّـبـروت
خـسـفَ ألله بـالـطـاغـوت
تـلاشـت تـلـكَ الـقـهـقـهة َ
مَـلامـحُ الأسـى بَـدت عـلـى جَـبـيـن مـن قـسـا
أراهُـم مُـتـكـئـيـن عـلـى الـعـصـا
ثـيـابـهُـم مُـمـزقـة
رؤوسـهم مُـطـأطـئـةٌ فـي الأرض
عـادوا لـطـلـب الـسـمـاح
بَـعـدمـا أشـرقـت لـلـمُـسـتـضـعـفـيـن شـمـس الـنـجـاح.
لَـم يـمـلـكـوا ذرت إحـسـاس
غـرتـهُـم الـظـروف فـيـمـا مَـضـى
كـان نـاديـهـم الـمـال و ضـيـفـهُم أغـنـى الـرجـال
خـدعـتـهُـم الأحـلام الـعـاجـيـة و الأرقـام الـمـثـالـيـة
سُـرعـان مـا تَـغـيـرت الأحـوال
لاحـت بـسـمـائـهـم الـعـواصـف الـرمـلـيـة
ذابـت الـقـصـور الـزجـاجـيـة
غـابـت الـمـآدب و مَـعـهـا الـصـحـون الـذهـبـيـة
صُـهـرَ الـجّـبـروت
خـسـفَ ألله بـالـطـاغـوت
تـلاشـت تـلـكَ الـقـهـقـهة َ
مَـلامـحُ الأسـى بَـدت عـلـى جَـبـيـن مـن قـسـا
أراهُـم مُـتـكـئـيـن عـلـى الـعـصـا
ثـيـابـهُـم مُـمـزقـة
رؤوسـهم مُـطـأطـئـةٌ فـي الأرض
عـادوا لـطـلـب الـسـمـاح
بَـعـدمـا أشـرقـت لـلـمُـسـتـضـعـفـيـن شـمـس الـنـجـاح.
الشاعر ( أبو كهف ) ديوان ( سمفونية الألم ).
<< الصفحة الرئيسية