الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

أَلوهم ♥ و ♥ الغَرَام ....♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى


وَتُلْتَقَي وَتَذْكُرُنِي بِهَــا وَتَقُولُ لى تذكر كُنا
وَأُسْمَعُ منها مَا تَقَوَّلَهُ وَأَنَا أَقُولُ لَقَدْ اِنْتَهَيْنَا
لَوْ كُنا فالمـــاذا أُلَانُ فَتِّرِى الشَّوْقَ مِنا
وَلَا يَقْتَرِب وَدُّ الحَبِيبِ منا وهكذا أَصْبَحْنَا
فَأَنْتِ لَــمْ تَكُونِي أَمِيرَتِي يَوْماً
وَلَم تَعِيشِــي كَحبيبتى دَوْماً
بَلْ أَنْت عِنْدَي مِثْلَ لَيَالِـي الشِّتَاء
نعم مَطَـرَ وَبَرَقَ وَرَعَـدَ بِــــــلَا غِنَاء 
لِذَلِكَ كُنْتِ عفواً فَقَطْ لـى كَغِطَاء
وَلَمْ أَكُنْ أَنْتَظِـــرُ مِنْــك أَيْ عَطَاء
وأنا سيدتي الحـب عندي حياة بين الأحياء
وليس الحب عندي للمحبين فقط بعـض لقاء
أعرفتى لماذا أَننا لَمْ نَكُنْ فِي يَوْمٍ مِـنْ الأَيَّامِ أَحِباء
سَلَامُ يَامِنَ لَا تَرَد زَائِرٌ وَلَا تَكْتَفِي مِـــنْ شُرْبِ المَاء
   

التسميات: