من صفحات فلسطين***بقلم مصطفي العويني....مجلة درة الوجدان
***من صفحات فلسطين***
في صمتي كان الحديث
تطلقه الرياح المسافرة
ينادي صخب حنينا وحوارا
في عيون تترقب الأخبار
لدنيا غريبة الأطوار
من أقوام أتت من البحار
تقتل شيئا من إصرار
لاتقوى على شوكة الأحرار
ولن تمر على أطلال شاغرة
في صمتي كان الحديث وحديث
عن رايات مرفعة
عن عودة مؤزرة
عن هامات معلقة
على أعواد مشنقة
تزهقها أياد ملوثة
أرواح للعلا طائرة
على أجنحة قدس حائرة
في صمتي كان الحديث
وفي ذاكرتي أصداء
لخيالات طفولة سهداء
جمعة وأم جدة أيناء
عبقرية بإمكانات الضعفاء
مثابرة واجتهاد ودعاء
حكايات وطن جذلاء
وعودة قريبة الأصداء
تحلم مع العصافير المسافرة
في صمتي كان الحديث
عن شبل بطل ترعرع
زيتون وليمون ونعناع
وكنيسة المهد تدمع
وشعب أبي لا يركع
وأجراس عودة تقرع
ونبي يعود ويرجع
على ظهر براق ساحرة
في صمتي كان الحديث
عن عدو يقلع الشجر
يمزق في لحوم البشر
يمارس بأنواع القهر
أفظع من قوم التتر
يعلو في سر انتشر
وما ذاع من سوء الخبر
هتلر أسطورة البشر
مع الشعوب الجائرة
في صمتي كان الحديث
لا نطمح في عودة
ولا نحلم بعودة
نكتب نعيش في قصيدة
وندمع في تغريدة
نسأل غيمة بعيدة
وسماء دامعة عنيدة
فدتها أعين بريئة
وأطفال حرة جريئة
من فلسطين العنيدة
مع الأشلاء المتناثرة
فلسطين الجميلة
في الوجدان ماثلة
بقلمي
مصطفي العويني
فلسطين
في صمتي كان الحديث
تطلقه الرياح المسافرة
ينادي صخب حنينا وحوارا
في عيون تترقب الأخبار
لدنيا غريبة الأطوار
من أقوام أتت من البحار
تقتل شيئا من إصرار
لاتقوى على شوكة الأحرار
ولن تمر على أطلال شاغرة
في صمتي كان الحديث وحديث
عن رايات مرفعة
عن عودة مؤزرة
عن هامات معلقة
على أعواد مشنقة
تزهقها أياد ملوثة
أرواح للعلا طائرة
على أجنحة قدس حائرة
في صمتي كان الحديث
وفي ذاكرتي أصداء
لخيالات طفولة سهداء
جمعة وأم جدة أيناء
عبقرية بإمكانات الضعفاء
مثابرة واجتهاد ودعاء
حكايات وطن جذلاء
وعودة قريبة الأصداء
تحلم مع العصافير المسافرة
في صمتي كان الحديث
عن شبل بطل ترعرع
زيتون وليمون ونعناع
وكنيسة المهد تدمع
وشعب أبي لا يركع
وأجراس عودة تقرع
ونبي يعود ويرجع
على ظهر براق ساحرة
في صمتي كان الحديث
عن عدو يقلع الشجر
يمزق في لحوم البشر
يمارس بأنواع القهر
أفظع من قوم التتر
يعلو في سر انتشر
وما ذاع من سوء الخبر
هتلر أسطورة البشر
مع الشعوب الجائرة
في صمتي كان الحديث
لا نطمح في عودة
ولا نحلم بعودة
نكتب نعيش في قصيدة
وندمع في تغريدة
نسأل غيمة بعيدة
وسماء دامعة عنيدة
فدتها أعين بريئة
وأطفال حرة جريئة
من فلسطين العنيدة
مع الأشلاء المتناثرة
فلسطين الجميلة
في الوجدان ماثلة
بقلمي
مصطفي العويني
فلسطين
<< الصفحة الرئيسية