الأحد، 11 أكتوبر 2015

-----دم الشهيد-----------------------بقلم عبدالعزيز بشارا ت -------مجلة درة الوجدان

 ------دم الشهيد-----------------------بقلم  عبدالعزيز بشارا ت -------
والقلبُ مني عليلٌ في الهوى دنِفٌ ..................لكنَّه بوُحولِ البُعدِ مقتنِع .
يُمسي ويُصبحُ في الأحلام يرصُدُها ..يُخفي صراعَ النوى أوْهَى بِه الوَجَعُ.
يا من تُودَّعُ في الدُّنيا حَلاوتَها .....................إياكَ للشَّرِّ دونَ الخير تَندفعُ
.لا يَعرِفُ الحُزنَ إلّا مَنْ به ألَمٌ .................والنارُ تحرِق مَن في حرّها يقعُ.
أخي فراسٌ ومَن في الشعرِ قد جُمِعوا ....تحيةٌ مِن ثنايا القلبِ فاستمعوا.
.مَن كان يسبحُ في الأوهامِ تحْسَبُهُ ......مُعَلَّلُ القلبِ في الأحزانِ مُمتَقِعُ
يُداعِبُ الريحَ أحياناً لِيوقِفَها .......................فلم يَزَل بهبوبِ الريحِ يَنْصَدِع .
.يا كاتبَ الخَبَرِ المَرصودِ في صُحُفٍ ...................لله درُّكَ فالأحداثُ تَندَلِعُ.
دمُ الشَّهيدِ على أرضي يُدنّسُهُ ..........حِقدُ اليهودِ وما في دِينِهم شَرَعُوا.
.وفي المِساجِد راياتُ الجِهادِ بَدَت ............فوقَ المآذنِ في الآفاقِ ترتفعُ..
.الشَّعبُ هبُّوا جميعاً في انتفاضَتِهم .........نحو اليهودِ فما خافوا ولا فَزِعوا..
.جُزيتَ خيراً فراسَ الخيرِ مَنهَلُنا ..............وفي هواكم يكادُ القلبُ ينصدع .
أخي فراسٌ ومن في الشعرِ قد جُمِعوا... ......تحيةٌ من ثنايا القلبِ تَتَّسِعُ..
من كان يسبح في الأوهام تَحسَبُه .......مُعَللُ القلب في الأحزان ممتقعُ.
.يداعبُ الريحَ أحياناً ليوقِفَها ....................فلم يزَل وجهُهُ بالخوف ممتقعُ
..ويلٌ لمَن تركِ الأقصى وساحَتهُ............قومٌ رعاعٌ وفي الميدانِ ما نَفَعوا .
الناسُ تُتركُ في الميدانِ عاريةً.................من السلاحِ بنيرانِ العدا فُجِعوا
.ما كان قولُكَ في عُربٍ تسانِدُهم ...........يدُ اليهود على إخوانِهم جُمعوا .
هل يقبل الله ظلماً في منابرِنا .........هل يقبلُ الله في إلإفتاءِ مَنْ خُدِعوا 
الناسُ للناسِ حتى في مَصالحهم......... .....كلٌّ تراه على الجيرانِ يرتفعُ
ومن تراهُ بحبّ الناس منتفعٌ .....................لا بدَّ ينفعهم يوماً وما صنعوا
فاحرص هداكَ إلهُ الكونِ منزِلَةًً....................وأعمل لخيرِ عباد الله تنتفعُ.
البيتُ فيكم حباهُ الله منزلةً.........والشعرُ في الملتقى في الحبّ يجتمع 
ونختم القولَ دوماً بالصلاة على ........من كان في الخلق محبوبٌ به ورعُ
-----------------------------------------------------------------------
حصيلة سجالي في صفحة الشاعر فراس محمود 
بتاريخ 11 تشرين الأول, 2015