وما زال إسمك ترتقي به كلماتي
ومازالت حروف النداء تهيمن على
السطور،فظل التمني مصاحبا
دقاتي ،كما هو عطرك لم يفارق
أوراقي
فيا مهاجرا تذكرك آلأماكن
كما لم ينساك الزمان
ليت هجرتي إليك تباركها آلأقدار
أو ليتك تعود إلى سابق عهد
مازال حافلابه إشتياقي
فهل يوما يعود من هجر?
وإلى متى أظل أنتظر?
هنيئا لك بهجرتك
وهنيئا لي بأوراق تحمل شذاك
بين كل سطر وسطر
فالمهاجر لن يعود إلى ماهجر
وإذا عاد هل يتذكر من كان
عمرا له ينتظر
إنها تراتيب وأحكام قدر
<< الصفحة الرئيسية