الجمعة، 2 أكتوبر 2015

أّخَر ګلَأّمَيِّ ... // بقلم مَهِيِّأّر أّلَلَيِّلَ ''''''



أّخَر ګلَأّمَيِّ ...
ﻟــﻮ ﻳـﻬـﺘﻒ ﺍﻟـﻤـﻮﺕ ﺑـﺎﺳـﻢ ﺍﻟـﻌـﺰ ﻟـﺒﻴﺘِﻪْ
ﻭ ﺣـﺠـﺔ ﺍﻟـﻮﺟـﻪ ﻣــﺎ ﻗــﺪ ﻣِـﻨَّـﻬﺎ ﻗَـﻔَّﻴـﺖْ
ﻭ ﺍﻟـﺸـﻌـﺮ ﻭﺯَّﻧـــﺖ ﻋـﻤـﺪﺍﻧـﻪ ﻭ ﻗـﻔَّـﻴـﺘﻪ
ﻋَـﻠـﻰ ﺍﻟـﺘُّﻘَﻰ ﻭ ﺍﻟـﻨﻘﺎ ﻭﺍﻟـﺠﻮﺩﻩ ﺍﺗـﺮﺑَّﻴﺖ
ﻭ ﺍﺑـﻨﻲ ﻋـﻠﻰ ﺣـﺴﺐ ﻣـﺎ ﺍﺗـﺮﺑَّﻴْﺖ ﺭَﺑَّﻴﺘﻪ
ﺍﻷﻭَّﻟَـــى ﻃــﺎﻋـﺔ ﺍﻟـﺨـﺎﻟـﻖ ﺑــﻬـﺎ ﺑَــﺪَّﻳـﺖ
ﻣــﺎ ﻛــﺎﻥ ﻭﺍﺟــﺐ ﻋَـﻠَﻲْ ﻟـﻠﺨﺎﻟﻖ ﺍﺩَّﻳْـﺘﻪ
ﻭ ﺍﻟـﺜـﺎﻧـﻴﻪْ ﻃــﺎﻋـﺔَ ﺍﻟــﻮﺍﻟـﺪ ﺑـﻬـﺎ ﻭَﻓَّـﻴـﺖ
ﻣــﻦ ﻃـﺎﻋـﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺣـﺴـﺐ ﺍﻟـﻘﻮﻝ ﻭَﻓَّـﻴﺘﻪ
ﻭ ﺍﻟـﺜـﺎﻟﺜﻪ ﻻ ﺫﻛـﺮﺕ ﺍﻟـﻤُﺼﻄﻔﻰ ﺻـﻠَّﻴﺖ
ﺻّـﻠُّﻮﺍ ﻋـﻠﻰ ﺍﻟـﻬﺎﺷﻤﻲ ﻭ ﺍﻵﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ
ﻭ ﺍﻟـﺮﺍﺑﻌﻪ ﻣَـﻦ ﺗِـﻤَﻨَّﻰ ﻟـﻪ ﻑ ﻧَـﺎ ﺍﺗـﻤﻨَّﻴْﺖ
ﺍﻟـﻌـﺎﻓـﻴﻪْ ﻋــﻨـﺪِﻱَ أﻏــﻠـﻰ ﻣــﺎ ﺗِـﻤَـﻨَّﻴﺘﻪ
ﻭ ﺍﻟـﺨﺎﻣﺲ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﺑﻨﺠﻴﻚْ ﻝ ﺍﺗﺤﺮَّﻳﺖ
ﻭ ﺍﻟــﻜِـﺬﺏ ﻳــﺮﺩِﻳـﻚ ﺣَـﺘـﻰ ﻟــﻮ ﺗـﺤـﺎﻟَﻴﺘﻪ
ﻭ ﺍﻟـﺴﺎﺩﺱ ﺍﻟـﺼَّﺒﺮ ﻛَـﻤَّﺎ ﻃـﺎﻝ ﻣَـﺎ ﻣَﻠَّﻴﺖ
ﺍﻟـﺼـﺒﺮ ﻭ ﺍﻟـﻀـﻴﻒ أﻧــﺎ ﻣــﺎ ﻗــﻂ ﻣَـﻠَّـﻴﺘﻪ
ﻭ ﺍﻟـﺴـﺎﺑـﻊ ﺍﻟـﺠـﻤﻞ ﻻ ﻓَـﻜَّـﻴﺘﻪ ﺍﺗـﻌـﺮَّﻳﺖ
ﺍﻟـﺠـﻤـﻞ ﻻ ﺟــﺎﻙ ﻣـﻬـﻤﺎ ﻛــﺎﻥ ﺷـﻠـﻴﺘﻪ
ﻭ ﺍﻟـﺜـﺎﻣﻦ ﺍﻟـﻌـﻬﺪ ﺻـﻮﻧﻪ ﺣـﻲ ﻭِﻟَّﺎ ﻣَـﻴﺖ
ﻻ ﺗـﺤـﺴـﺒﻪ ﻋــﻬـﺪْ ﺇﻟَّﺎ ﻻ ﻗَـــﺪ ﺍﻭْﻓَـﻴـﺘـﻪ
ﻭ ﺍﻟـﺘﺎﺳﻊ ﺍﻟـﺴِّﺮ ﻭَﺳِّـﻊ ﻟـﻪ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺴﺮَّﻳﺖ
ﻭِإﻥْ ﺿـﺎﻕ ﺻﺪﺭﻙ ﺑﺴﺮِّﻙ فانت ﺍﻓﺸَﻴﺘﻪ
ﻭ ﺍﻟـﻌـﺎﺷﺮ ﺍﻟـﺤُـﺐ ﻻ ﺣَـﺒَّﻴﺖ ﺣَـﺪْ ﺑَـﻘّﻴﺖ
ﻳـﻤـﻜﻦ ﻳـﺠـﻲ ﻳــﻮﻡ ﺗـﻨﺪﻡ ﻟـﻴﺶ ﺣَـﺒَّﻴﺘﻪ
ﻭ ﻛـﻢ ﺷَـﻮَﺍﻫﺪ ﻋـﻠﻰ ﺧﻂ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺣﺪَّﻳﺖ
ﺍﻟـﺒـﻌﺾ ﻋَـﺪَّﻳـﺖ ﻟــﻪ ﻭ ﺍﻟـﺒـﻌﺾ ﻋـﺪَّﻳـﺘﻪ
ﻻ ﺗـﺄﻣﻦ ﺍﻟـﻮﻗﺖ ﻳـﺎ ﺫﻱ ﻗـﻠﺖ ﻗﺪ ﺳَﻮَّﻳﺖ
ﻫُــﻮ ﺑـﺎﻳِـﺠﻲ ﻳـﻮﻡ ﺗـﺘﺮﻙ ﻛـﻞ ﻣـﺎ ﺳَـﻴﺘﻪ
ﻭ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﻟـﻠﻨﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻜﻔﻴﺖ
ﺑِـﻪْ ﻧـﺎﺱ ﻟِـﻠﻤَﺼﻠﺤﻪ ﻳـﻌﻄﻴﻚ ﻝَ ﺍﻋﻄﻴﺘﻪ
ﻳـﻀﺤﻚ ﺑـﻮﺟﻬﻚ ﻭ ﻳـﻨﻬﺶ ﻓﻴﻚ ﻻ ﻗﻔﻴﺖ
ﻭ ﺳـﺎﻋـﺔ ﺍﻟـﺼﺪﻕ ﻻ ﺍﺑـﺼﺮﺗِﻪ ﻭ ﻻ ﺭَﻳْـﺘِﻪ
ﻭ ﺍﻟـﺠﻴﺪ ﻫـﻮ ﺟـﻴﺪ ﻣـﻬﻤﺎ ﻋَﻨَّﻪ ﺍﺳﺘﻐﻨﻴﺖ
ﻻ ﺣـــﺎﻝ ﺑـــﻚ ﺷــﺮ ﻑ ﺍﻟـﻠَّـﺰَﺍﺕ ﻻﻗـﻴـﺘﻪ
ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻠﺲ ﺍﻟـﺠﻴﺪ ﺗِـﻐْﻠَﺎ ﻛـﻠﻤﺎ ﻗـﻠَّﻴﺖ
ﻭ ﻣـﺠـﻠﺲ ﺍﻟـﻨﺬﻝ ﺗـﺮﺧﺺ ﻛـﻠﻤﺎ ﺍﻏـﻠﻴﺘﻪ
ﻳـــﺎ ﻣَـﻜْـﺜَﺮَ ﺍﻷﺻـﺪِﻗـﺎء ﺣـﻮﻟـﻚ إﺫﺍ ﻋـﺪَّﻳـﺖ
ﻭ ﺍﻗَــﻠَّـﻬُـﻢْ ﺫِﻱ ﻳِــﻠَـﺒُّـﻮ ﻓــــﻲ ﻣَـﻮﺍﻗـﻴـﺘﻪ
ﺑـﻌـﺾ ﺍﻟـﻌـﺮﺏ ﻣــﺎ ﻳِـﻠَﺒَّﻚْ ﻟـﻮ ﺑَـﻪَ ﺍﺗْـﻠَﺒَّﻴﺖ
ﻭ ﺑــﻌـﻀـﻬـﻢ ﺑـــــﺎ ﻳِــﻠَــﺒَّـﻚْ ﻻ ﺗِـﻠَـﺒَّـﻴـﺘـﻪ
ﻻ ﻗـــﺎﻝ ﻗُــﻮِّﻳْـﺖْ ﻭ ﺍﺗْــﻘَـﻮَّﺍﻙ ﻭ ﺍﺗـﻘـﻮَّﻳـﺖ
ﺗِــﻌــﺮﻑ ﻃِــــﺮﺍﺯ ﺍﻟـﻘـﺒـﻴـﻠِﻲ ﻻ ﺗِـﻘَـﻮَّﻳْـﺘﻪ
ﻭ ﺻـﺎﺣﺒﻲ ﻣـﺜﻞ ﺛـﻮْﺑﻲ ﺫِﻱ ﺑـﻪ ﺍﺗﻐﻄَّﻴﺖ
ﻭِﻥْ ﺷَــﺢ ﺟـﻴـﺒﻪْ ﻭ ﻋـﻴـﺒﻪ ﺑــﺎﻥْ ﻏَـﻄَّﻴﺘﻪ
ﻳـﺎ ﺫِﻱ ﺗِـﺒَﺎ ﺗِـﻮِّﻱَ ﺍﻟـﺒَﺎﻃِﻞ ﺟِـﻌِﻞ ﻻ ﺍْﻭﻳـﺖ
ﻛَــﻢْ ﻟِــﻲ ﻭَﻧَـﺎ ﺫِﻱ ﺑَـﺪَﻭِّﺭْ ﺣَـﻖ ﻣـﺎ ﺍﻭﻳـﺘﻪ
ﻭ ﺑُـﻨْﺪُﻗِﻲ ﻻ ﻗَﻨَﺼْﺖَ ﺍﻟﺸﺎﺭﺩﻩْ ﻣﺎ ﺍﺧﻄﻴﺖ
ﺇﻟَّﺎ ﻋَــﻠـﻰ ﺍﻟــﺸَّـﺮ ﻻ ﻣَـﺪَّﻳـﺘـﻪ ﺍﺧـﻄـﻴﺘﻪ
ﻭ ﺍﻟـﺨﻴﻂ ﺑـﻴﻨﻲ ﻭ ﺑـﻴﻦ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﻣـﺎ ﻓَﻜَّﻴﺖ
ﺇﻥْ ﺷَــﺪَّﻭَﺍ ﺍْﺭْﺧَـﻴـﺖ ﻭِﻥْ ﺍﺭْﺧَــﻮﻩْ ﺷَـﺪَّﻳﺘﻪ
ﻫــﺬﺍ ﻭ ﻻ ﺧَــﺬْﺕ ﺑـﻴـﻦ ﺍﻟـﻘَﺒْﻴَﻠَﻪ ﻭ ﺍﺩَّﻳـﺖ
ﻓـﺎﻟـﺴّﻠﻒ ﻭ ﺍﻟـﻌُـﺮْﻑ ﺍﻧــﺎ ﻣــﺎ ﻗـﻂ ﺯَﻟَّـﻴﺘﻪ
ﻟــﻮ ﺣَـﻤَّﻠُﻮﻧﻲ ﺟـﺒﺎﻝ ﺍﻟـﺸﺎﻡ ﻣـﺎ ﻋَـﻘَّﻴﺖ
ﻭ ﺍﻟـﺪَّﻳـﻦ ﻟــﻮ ﺣَـﻤَّـﻠُﻮﻧﻲ ﻗِــﺮْﺵ ﻫَـﻤَّﻴﺘﻪ
ﺇﻟَّﺎ ﻋَـﻠـﻰ ﺍﻟـﻀﻴﻒ ﻻ ﺍﺩَّﻳَـﻨْﺖ ﻣـﺎ ﻫَـﻤَّﻴﺖ
ﺑـﺎﻋِﻴﺶ ﻭَﺍﻗﻀِﻴﻪ ﻭِﻥْ ﺷِﻲْ ﺑﺎﻗِﻲَ ﺍﻭْﺻَﻴﺘﻪ
ﻋَـﺬَّﺑـﻨـﻲ ﺍﻟــﺠـﺪ ﻭﺍﻧَـــﺎ ﺑَــﻌـﺪَﻩَ ﺍﺗْـﻌَـﻨَّـﻴْﺖ
ﻟــﻮ ﻣــﺎﻝ ﻗــﺎﺭﻭﻥ ﻓـﻲ ﻣِـﺨﺰﺍﻧِﻲَ ﺍﻓـﻨَﻴﺘﻪ
ﻗَـﻴْﻔِﻲ ﻗُـﺮَﻳْﺸِﻲ ﻭ ﻣَـﻜَّﻪْ ﻗِﺒﻠَﺘﻲ ﻭ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻭ ( ﻗَــﻴْـﻔَـﻪ ) ﺍﻟـــﺪَّﺍﺭْ ﺫِﻱ ﺑـﺎﻟـﻌِـﺰ ﺣَـﻠَّـﻴـﺘﻪ
ﻭ ﺫِﻱ ﺑَـﺰَﺗْـﻨِﻲ ﻭَﻧَــﺎ ﻓِـﻲ ﺣُـﻀْﻨَﻬﺎ ﺍﺗـﺒَﺰَّﻳﺖ
ﺃُﻣِّـــﻲ ﺍﻟـشٍأّمَ ﻣَـــﻦ ﺗِـﻌَـﺪَّﺍﻫـﺎ ﺗِـﻌَـﺪَّﻳﺘﻪ
ﻳِـﻬـﻨَـﺎﻙ ﻳـــﺎ ﺷَـﻌـﺒَﻨَﺎ ﺑـﺎﻟـﻮَﺣﺪَﻩَ ﺍﺗْـﻬَـﻨَّﻴﺖ
ﻋَــﻬـﺪَ ﺍﻟـﺨِـﻼﻓَـﺎﺕ ﻭ ﺍﻟـﺘـﺸـﻄﻴﺮ ﺯَﻟَّـﻴـﺘـﻪ
ﺍﻟـﺤـﻤـﺪ ﻟــﻠـﻪ ﺑــﻌـﺪ ﺍﻟـﻔُـﺮْﻗَـﻪَ ﺍْﻟْـﺘَـﻤَّـﻴْﺖ
ﻭ ﺍﻟــﺠـﺮﺡ ﺫِﻱ ﻛـــﺎﻥ ﻳِــﻨـﺰِﻑْ ﺩَﻡْ ﻟَـﻤَّـﻴﺘﻪ
ﻣَﺎ ﻋَﺎﺩْ ﺷِﻲ ﻓَﺮْﻕ ﺍﻥْ ﺳَﺮْﺑَﻠﺖ ﺃﻭ ﺿَﻤَّﻴﺖ
ﺃﻫَــﻢ ﺷِــﻲ ﻭﺍﺟـﺒَـﻚ ﻭﺍﻟـﻔَـﺮْﺽ ﺻَـﻠَّﻴﺘﻪ
ﻭ ﻭﺍﺟـﺒـﻚْ ﻻ ﺫَﻛَـﺮْﺕ ﺍﻟـﻤُﺼﻄﻔَﻰ ﺻَـﻠَّﻴﺖ
ﺻَـﻠُّﻮﺍ ﻋـﻠﻰ ﺍﻟـﻬﺎﺷﻤﻲ ﻭ ﺍﻵﻝ ﻣِﻦ ﺑَﻴﺘﻪ

مَهِيِّأّر أّلَلَيِّلَ ''''''