الاثنين، 5 أكتوبر 2015

أجبرتني دموعي أن أكتب بقلم عطية لعطر







أجبرتني دموعي أن أكتب
أجبرتني همومي أن أبكي
ويجبرني قلبي أن أفكر 
ويجبرني التفكير أن أتألم
ويجبرني التألم أن أنزف
ويجبرني النزف أن أموت 
ويجبرني الموت أن أتحسر
ولكن..!
أسأل نفسي
لمن لبكي ؟
وكيف أبكي ؟
ولماذا أرخص دموعي لكي تذرف؟
وتتكاثر الأسئلة
والإجابات حائرة
تكثر الونات
وتزداد التنهدات
ولكن
لمن ياترى
لا أدري
ولا أعلم
لمن..!
آلمتني يا زماني
بعدتني عن أحبابي 
أعز الأصدقاء صدموني
تختنق عبراتي
تزداد آلامي
تذرف دموعي
ولكن..؟
قمة ألمي
إني لا أعرف سوى ابتسامةحزينة
وقمة فرحي
إني أرى الإبتسامة
في وجه الطفولة
لا توجد أصدق 
من دمعة الطفولة
ليتني طفل حينما
أبكي أجد حنان والدتي
أجد صدرها 
وأجد الصدق يواسيني
تهت في دنيا 
كثرت فيها الأكاذيب
قل فيهاالصدق
وكثرت الخيانات
بقلم عطية لعطر