أجبرتني دموعي أن أكتب بقلم عطية لعطر
أجبرتني دموعي أن أكتب
أجبرتني همومي أن أبكي
ويجبرني قلبي أن أفكر
ويجبرني التفكير أن أتألم
ويجبرني التألم أن أنزف
ويجبرني النزف أن أموت
ويجبرني الموت أن أتحسر
ولكن..!
أسأل نفسي
لمن لبكي ؟
وكيف أبكي ؟
ولماذا أرخص دموعي لكي تذرف؟
وتتكاثر الأسئلة
والإجابات حائرة
تكثر الونات
وتزداد التنهدات
ولكن
لمن ياترى
لا أدري
ولا أعلم
لمن..!
آلمتني يا زماني
بعدتني عن أحبابي
أعز الأصدقاء صدموني
تختنق عبراتي
تزداد آلامي
تذرف دموعي
ولكن..؟
قمة ألمي
إني لا أعرف سوى ابتسامةحزينة
وقمة فرحي
إني أرى الإبتسامة
في وجه الطفولة
لا توجد أصدق
من دمعة الطفولة
ليتني طفل حينما
أبكي أجد حنان والدتي
أجد صدرها
وأجد الصدق يواسيني
تهت في دنيا
كثرت فيها الأكاذيب
قل فيهاالصدق
وكثرت الخيانات
بقلم عطية لعطر
<< الصفحة الرئيسية