ستذهب إليها ...بقلمي فداء برادعي
ستذهب إليها
وتعتذر
قائلاً
إن ماحصل
شيء ليس
بيديك
ستعترف لها
بأنك مازلت
تحبها
وبأن زوجتك
محرمة
عليك
ﻻ ...ﻻتنكر ذلك
فلهفتك للقاء
واضحة على
عينيك
وشوقك للحظة
القبل
والعناق
مرسومة على
ارتجاف
شفتيك
جفاؤك لي كان
واضحا
ﻷنها مازالت
تضيء في
مقلتيك
قسوتك لي كانت
حقيقة
قد كنت تدخر
عواطفك
لها
ناسيا أن زوجة
لديك
لها حق
وواجبات
عليك
كنت أبكي
جاهلة لم ..؟
على نفسي
أم
كنت أبكي
عليك ..؟!
لحظة الوداع
حانت
تصورت أنك
ستأخذني
جانبا وتضمني
بذراعيك
وتهمس في
أذني
قائﻻ
عذرا حبيبتي
ولكنك كنت
باردا
كأني امرأة
عابرة
للتو تعرفت إليك
حرقتني
وتركتني خاتما
بين
إصبعيك
ومع هذا كنت
أدعو ..لك
ولم .. أدعو
عليك
التسميات: خاطره فصحى
<< الصفحة الرئيسية