الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

أسير التغريد طارق محمدعبدالجواد



بهاء السطور
في حضورك
أيقظ البهجة
من ثبات
وعاد بنعشي 
إلى الحياة من جديد
فبعث في آلأمل البعيد
سطور تحضرها
فيتبدل كل الزمان
ويرتقي المكان
وتنتقى الحروف
كما كنت تنتقي االورود
يا وردة بلا أشواك
يا فرحة زمن 
يا عمق المكان
يابحرمن حنان
يارأئحة العشق
أنت السطر
وأنا كل حرف 
كتبه القلم
حرف لا تمحيه ممحاه
أعشق حضورك
كما تعشقين التغريد
ويأسرك الصمت
فهل يظل بأسره آلأسير?
أما يأتي يوم
تحطم فيه آلأسوار!
فتعود غردة التغريد?


التسميات: