الخميس، 12 نوفمبر 2015

قيثارة الريح...بقلمي مصطفى العويني غزة فلسطين

 
طالت جراح البعد والتسهيد
خلال الليل تمردت أفكاري
تغمرني آلام فراق أرقتني
تشدني في دنياي أفكاري
وأشعلت آلام البعد قلبي
ساهدات في أضلعي نيراني
وقلبي مضرج الأحزان أمسى
صلبا صاخبا قاسي الأوتار
تشده رغما ذكريات آلمات
وتهزني في ندى الدجى أذكار
قيثارة الريح تسرقني حنينا
بترحالي وهجوعي وأسفاري
وقست عيوني على دمعي
قرحت سيوف الليل إبصاري
وشددت إلى قلبي الحزين
حبلا مجدولا بحبل صاري
طويل هو الليل إذ تجنى
والثواني تسهد الأقمار
قيثارة الريح تشدو وتمضي
وتثن الذكريات من خلل داري
فحن صغير الوحش للحنها
ورق لطربها سرب الضواري
وانجم الليل جذلى في دجاها
تضيف فيها عمرا على أعماري
يالائمي في هواها راحلا عذرا
بلغ هواها لنسمات الكناري 
أبلغ سلاما من الروح ترسله
ليالي عبيرها في عبق الديار

التسميات: