بماذا يتعلق التصديق والتصوّر دورة تعليمية للكاتبة نهلة أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بماذا يتعلق التصديق والتصوّر
التصديق هو يتعلق بأمر واحد إلا وهو النسبة في الجملة الخبرية عند الحكم والإذعان بمطابقتها للواقع أو عدم مطابقتها وأما التصوّر فهو يتعلق بأحد ألأمور الأربعة :
1/ المفرد من إسم وفعل ( كلمة ) ؛ وحرف ( أداة ).
2/ النسبة في الخبر عن الشك فيها أو توهمها ؛ حيث ليس هناك نصديق ؛ كتصورنا لنسبة امكانية الحياة على كوكب ما .
3/ النسبة في الإنشاء ونعني به :الأمر والنهي والتمنى والإستفهام وغيرها هذه الأمور لا تصديق فيها ولا إذعان ولا مطابقة من ورائها للواقع .
4/ المركب الناقص وهو المضاف والمضاف اليه والشبيه بالمضاف والصفة والموصوف والموصول وصلة الموصول التي لا تستتبع تصديقا ولا مطابقة
وكل من التصور والتصديق يقسم الى قسمين هما الضروري ( البديهي ) والنظري وهو الذي يحتاج الى نظر وبرهنة
أو مايسمى بالإكتسابي
وهذان المصطلحان نرى [نَّ علمي المنطق والفلسفة يستخدمانها على السواء
والبديهي نستطيع ان نقول هو المعلوم بلا واسطة ؛ والنظري مالا يكون معلوما بلا واسطة ؛ بل يحتاج الى شيء يصيره معلوما
وبمعنى اخر هو ما يحتاج الى إعمال فكر × فتصور الحرارة والبرودة تحتاج لتفكير بمقدار تصورها فقط اما مسألة الجن والملائكةمثلاً فإنها تحتاج تصديق بوجودهما وهذا الاختلاف يكمن في ان االحرارة والبرودة لا تحتاج تفكير اما مسألة كمسألة الجن والملائكة لايمكن تصورها دون تصديقا فالذهن في التصديقات في حكمه بين شيئين يحتاج ةالى دليل احيانا ويستغني عنها في بعض الاحيان ؛ اي لا يكفي تصور طرفي النسبة حتى يجزم الذهن ويقطع بوجود النسبة او عدمها
فعند ولك الخمسة اكبر من الأربعة لايحتاج الذهن الى تفكير واستدلال بخلاف قولك 15 في 15 = 225 فإنك ةسحتاج الى تفكير واستدلال وهكذا لو قلت (( الجمع بين النقبضين ممتنع )) فهذا من التصديقات البديهية ؛ أما حين تقول (( العالم لا تنتهي أو بلا حدود )) فهذا من الأمور النظرية التي تحتاج دليل وبرهنة .
إذن تعريف النظر أو الفكر :
(( هوإجراء عملية عقلية في المعلومات الحاضرة لأجل الوصول إلى المطلوب )) والمطلوب هو العلم الغائب أو مايسمى بالمجهول
وبعبارة أدق هو:
(( حركة العقل بين المعلوم والمجهول )) .
أما الجهل هو عدم العلم ممن له إستهداد فطري للتعلم
فلا نقول للعجماوات جاهلة لأن الهلم ليسمن شأنهاأن تعلم
ويقم الجهل إلى قسمين
الجهل البسيط والجهل المركب
والجهل البسيط يسمى ب(( الجهل التصوري )) أما الجهل المركب فيسمى ب ( الجهل التصديقي )
فالجهل البسيط انت تعلم انك تجهل وأما في لمركب فإنك تجهل ولا تعلم أنك تجهل فيُسمى الجهل المركب .
التصديق هو يتعلق بأمر واحد إلا وهو النسبة في الجملة الخبرية عند الحكم والإذعان بمطابقتها للواقع أو عدم مطابقتها وأما التصوّر فهو يتعلق بأحد ألأمور الأربعة :
1/ المفرد من إسم وفعل ( كلمة ) ؛ وحرف ( أداة ).
2/ النسبة في الخبر عن الشك فيها أو توهمها ؛ حيث ليس هناك نصديق ؛ كتصورنا لنسبة امكانية الحياة على كوكب ما .
3/ النسبة في الإنشاء ونعني به :الأمر والنهي والتمنى والإستفهام وغيرها هذه الأمور لا تصديق فيها ولا إذعان ولا مطابقة من ورائها للواقع .
4/ المركب الناقص وهو المضاف والمضاف اليه والشبيه بالمضاف والصفة والموصوف والموصول وصلة الموصول التي لا تستتبع تصديقا ولا مطابقة
وكل من التصور والتصديق يقسم الى قسمين هما الضروري ( البديهي ) والنظري وهو الذي يحتاج الى نظر وبرهنة
أو مايسمى بالإكتسابي
وهذان المصطلحان نرى [نَّ علمي المنطق والفلسفة يستخدمانها على السواء
والبديهي نستطيع ان نقول هو المعلوم بلا واسطة ؛ والنظري مالا يكون معلوما بلا واسطة ؛ بل يحتاج الى شيء يصيره معلوما
وبمعنى اخر هو ما يحتاج الى إعمال فكر × فتصور الحرارة والبرودة تحتاج لتفكير بمقدار تصورها فقط اما مسألة الجن والملائكةمثلاً فإنها تحتاج تصديق بوجودهما وهذا الاختلاف يكمن في ان االحرارة والبرودة لا تحتاج تفكير اما مسألة كمسألة الجن والملائكة لايمكن تصورها دون تصديقا فالذهن في التصديقات في حكمه بين شيئين يحتاج ةالى دليل احيانا ويستغني عنها في بعض الاحيان ؛ اي لا يكفي تصور طرفي النسبة حتى يجزم الذهن ويقطع بوجود النسبة او عدمها
فعند ولك الخمسة اكبر من الأربعة لايحتاج الذهن الى تفكير واستدلال بخلاف قولك 15 في 15 = 225 فإنك ةسحتاج الى تفكير واستدلال وهكذا لو قلت (( الجمع بين النقبضين ممتنع )) فهذا من التصديقات البديهية ؛ أما حين تقول (( العالم لا تنتهي أو بلا حدود )) فهذا من الأمور النظرية التي تحتاج دليل وبرهنة .
إذن تعريف النظر أو الفكر :
(( هوإجراء عملية عقلية في المعلومات الحاضرة لأجل الوصول إلى المطلوب )) والمطلوب هو العلم الغائب أو مايسمى بالمجهول
وبعبارة أدق هو:
(( حركة العقل بين المعلوم والمجهول )) .
أما الجهل هو عدم العلم ممن له إستهداد فطري للتعلم
فلا نقول للعجماوات جاهلة لأن الهلم ليسمن شأنهاأن تعلم
ويقم الجهل إلى قسمين
الجهل البسيط والجهل المركب
والجهل البسيط يسمى ب(( الجهل التصوري )) أما الجهل المركب فيسمى ب ( الجهل التصديقي )
فالجهل البسيط انت تعلم انك تجهل وأما في لمركب فإنك تجهل ولا تعلم أنك تجهل فيُسمى الجهل المركب .
<< الصفحة الرئيسية