ذاتَ يومٍ...(محمد رشاد محمود)
ذاتَ يومٍ من عام 1982 - وكُنتُ في الثامِنَةَ عشرَةَ ، أضيقُ بنظام التعليم ، وأهفو إلى الانعتاق من إساره ، وأتَشَوَّفُ إلى جَوبِ معالِمِ الأرض والتََّزَوُّد من المعارف وسعَ الجهد - ندَّت عنِّي تلكَ النُّفاثَةُ :
ذُعِـــرَتْ خُـطَى الأنـْفاسِ بَينَ جَوانِـحي
ونَضَوتُ عَنْ رَوضِ الشَّبـــابِ نـــــضارَتي
فَــإنِ ابتَـــسَمتُ فخَلـــفَ ثَغـرِيَ شِقوَةٌ
وَلَئِـــنْ عَبَـــسْتُ تَضاعَفَتْ لي شِقوَتِي
التسميات: شعر فصحي
<< الصفحة الرئيسية