الصوت ...طارق محمدعبدالجواد (بليلو)،،،،،،،
الصوت
لم يكن صوتاً
كان ضعيفاً
كأنه السكوت
لم يسمع
لحظة وداع
وقفت كل الحروف
إنحصرت
مابين جوف وخوف
تكدرت حبيسة
تسمرت الأقدام
شلت الأرض
فلم تعد تسير
ودهشة ملأت جوانح
وأركان المكان
فتساءل الزمان
كم من العشاق ودع
وكم من الأصوات
كان ضعيفا
كم من صوت
لم يكن صوتا
بلحظة وداع
التسميات: خاطره فصحى
<< الصفحة الرئيسية