عبير المطر بقلم ساره حمد
عبير المطر
خلف ستائر العتمة
في الغرفة المنزوية
تحت ذكريات عالقة
تطرق نوافذنا وآذاننا
قطرات المطر
تنادينا وتمسح البؤس عن
نظراتنا وكانها ترسم امامنا
لوحة امل جديدة تنسينا آلامنا
ولو للحظات
فنستنشق عبير المطر الممتزج
بحبيبات التراب
وكانها قبلة من نوع آخر
هي قبلة غمام السماء
بثرى الارض الطاهر ...**
ساره حمد
<< الصفحة الرئيسية