الأحد، 1 نوفمبر 2015

عبير المطر بقلم ساره حمد

عبير المطر
خلف ستائر العتمة
في الغرفة المنزوية
تحت ذكريات عالقة
تطرق نوافذنا وآذاننا
قطرات المطر
تنادينا وتمسح البؤس عن
نظراتنا وكانها ترسم امامنا
لوحة امل جديدة تنسينا آلامنا
ولو للحظات
فنستنشق عبير المطر الممتزج
بحبيبات التراب
وكانها قبلة من نوع آخر
هي قبلة غمام السماء 
بثرى الارض الطاهر ...**
ساره حمد