يوميات مجاهد... قصة بقلم .. الربيعي عمران
يوميات مجاهد...
كان علي طالب جامعة/كلية الهندسة .طالب مجتهد بدروسه ويمتاز بالخلق الرفيع والتواضع. يحبه زملائه ومتمسك بعقيدته ومذهبه ويمتلك صوتا رائعا بقراءة القرآن. لذلك أوكل له تلاوة القرآن في الأحتفالات التي تقيمها كليته...وبعد أعلان المرجعية الرشيدة ( الجهاد الكفائي )لمقاتلة داعش الأرهابية بعد أن سيطرت على الموصل وصلاح الدين وبدأ خطرها يهدد المراقد المقدسة في سامراء .أعلن علي تلبية نداء المرجعية فترك مقاعد الدراسة وجوها الجميل وأنظم الى صفوف قوات الحشد الشعبي المجاهدة من أجل الدفاع عن المراقد المقدسة أولا وعن العراق بصورة عامة. وبعد دخوله دورة تدريبية سريعة لأستخدام السلاح التي أجتازها ببراعة وبفترة قياسية ألتحق مع رفاقه في الخطوط الأمامية لمقاتلة داعش التي لا تعرف سوى القتل والأجرام .وبعد أيام من ألتحاقه وفي ليلة ظلماء حالكة السواد تم التعرض على موقعهم من قبل مجموعة أرهابية تكفيرية وأذا بعلي كرفاقه أستبسلوا في المعركة وبشجاعة فائقة تمكنوا من قتل جميع الأرهابيين ماعدا واحد ألقي القبض عليه ومن خلال التحقيق الأولي تبين أنه عراقي يدعى فواز ومن مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين .حيث تقدم علي نحوه وهو يسقيه بالماء وبعد شربه للماء سأله علي أنت عراقي وأخي بالدم والتأريخ والدين والأرض...لماذا تريد قتلنا؟ أجابه بحقد دفين...أننا نكرهكم وزدنا من كرهنا لكم بعد سقوط صدام لأنكم أغتصبتوا السلطة منا لأنها لنا ولا نقبل أن تحكمونا...فأجابه علي بهدوء أخي نحن الأكثرية وحسب الأنتخابات الديمقراطية فزنا بالأغلبية وحسب الدستور نحن نشكل رئاسة الوزراء..وبعد هذا الحوار القصير وضعوه في غرفة من أجل التحفظ عليه لتسليمه الى السلطات المختصة وفي الصباح الباكر تقدم علي على الأرهابي فواز وقدم له وجبة الفطور وبعدها ودعه متمنيا له الهداية والتكفير عن ذنوبه بحق الأبرياء من شعبا..هذه أخلاق المجاهدين العراقيين...
قصة بقلمي..
الربيعي عمران
كان علي طالب جامعة/كلية الهندسة .طالب مجتهد بدروسه ويمتاز بالخلق الرفيع والتواضع. يحبه زملائه ومتمسك بعقيدته ومذهبه ويمتلك صوتا رائعا بقراءة القرآن. لذلك أوكل له تلاوة القرآن في الأحتفالات التي تقيمها كليته...وبعد أعلان المرجعية الرشيدة ( الجهاد الكفائي )لمقاتلة داعش الأرهابية بعد أن سيطرت على الموصل وصلاح الدين وبدأ خطرها يهدد المراقد المقدسة في سامراء .أعلن علي تلبية نداء المرجعية فترك مقاعد الدراسة وجوها الجميل وأنظم الى صفوف قوات الحشد الشعبي المجاهدة من أجل الدفاع عن المراقد المقدسة أولا وعن العراق بصورة عامة. وبعد دخوله دورة تدريبية سريعة لأستخدام السلاح التي أجتازها ببراعة وبفترة قياسية ألتحق مع رفاقه في الخطوط الأمامية لمقاتلة داعش التي لا تعرف سوى القتل والأجرام .وبعد أيام من ألتحاقه وفي ليلة ظلماء حالكة السواد تم التعرض على موقعهم من قبل مجموعة أرهابية تكفيرية وأذا بعلي كرفاقه أستبسلوا في المعركة وبشجاعة فائقة تمكنوا من قتل جميع الأرهابيين ماعدا واحد ألقي القبض عليه ومن خلال التحقيق الأولي تبين أنه عراقي يدعى فواز ومن مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين .حيث تقدم علي نحوه وهو يسقيه بالماء وبعد شربه للماء سأله علي أنت عراقي وأخي بالدم والتأريخ والدين والأرض...لماذا تريد قتلنا؟ أجابه بحقد دفين...أننا نكرهكم وزدنا من كرهنا لكم بعد سقوط صدام لأنكم أغتصبتوا السلطة منا لأنها لنا ولا نقبل أن تحكمونا...فأجابه علي بهدوء أخي نحن الأكثرية وحسب الأنتخابات الديمقراطية فزنا بالأغلبية وحسب الدستور نحن نشكل رئاسة الوزراء..وبعد هذا الحوار القصير وضعوه في غرفة من أجل التحفظ عليه لتسليمه الى السلطات المختصة وفي الصباح الباكر تقدم علي على الأرهابي فواز وقدم له وجبة الفطور وبعدها ودعه متمنيا له الهداية والتكفير عن ذنوبه بحق الأبرياء من شعبا..هذه أخلاق المجاهدين العراقيين...
قصة بقلمي..
الربيعي عمران
<< الصفحة الرئيسية