قصة من وحى الخيال (الجارية والأمير ***(28).....بقلم ثروت كساب
قصة من وحى الخيال
(الجارية والأمير ***(28)
=================
ذهب الأمير إلى شهرزاد بصومعتها فوجئ أن نظرها عاد لها وأنه تغيرت فعندما تراها لاتعطيها سنها فأصبحت كشابة صغيرة.
فقال لها ماشاء الله تغيرت ملامحك وأرى الابتسامة
تملأ وجهك أوجود ورد شان أعاد شبابك وانار وجهك
فقالت نعم يأمير أن شهرزاد أعادتنى شابه صغيرة فخاصمت الدموع عينى ولن تفارقنى الابتسامة
فقال لها الأمير أين ورد شان
فقالت شهرزاد أنها جائت من عندك تبكى فسألتها فقالت لاشئ ياامى فساستريح من تعب السنين وسأحاول أن أنسى مأساتى فأصبحت لاافهم شىء فجميع من حولى يريد أن ينال قلبى ولم يسألني أحد قلبى يريد من أليس من حقى أن أختار شريك حياتى أليس من حقى أن أحدد مصيرى وتركتنى وذهبت لغرفة النوم فتركت ها لتستريح.
فقال لها الأمير انا أعلم أنها عانت كثيرمن كل من حولها فأنا لااريد سوى راحتها وتعويضها أيام العذاب التى عاشتها
فقالت شهرزاد وانا اثق فيك وفى كلامك فأتمنى أن لاتتفرقوا فأتمناك لابنتى ولكن الحياة ليست أمانى
فقال الأمير سأتركك الآن حتى لااوقفك عن عبادتك ولانحديثها عن شىء
فقالت اشكرك ياامير
ذهب عمار للوالى ليشتكى إليه الأمير وقائد الحرس فسمح له الوالى بالدخول
فحكى للوالى أن الأمير أخذ منه جاريته فسأله الوالى هل عرضتها للبيع وهو لم يعطيك ثمنها
فقال عمار جاريتى لم اعرضها للبيع فهى ليست للبيع يامولاى
فقال له الوالى اترك شكواك وانا سابحث الأمر واترك عنوان دارك
فقال عمار اشكرك يامولاى
وترك الوالى الذى كان يتسم بالعدل لبحث شكواه
ارسل الأمير لورد شان فهو يريد التحدث معها ومعرفة ميولها ومن ستختار فهو لايحب أن يخسر صديقه
فدخلت ورد شان وقالت له نعم يامولاى
فقال لها ماروايتك مع عمار وحسان
فقالت له ليست لى روايه فأنا أصبحت بلاعنوان أصبحت مطمعا لكل من يراني فأصبحت جاريه وانا اميره بنت أمير جار على الزمن وأصبحت جاريه فيعطى الله الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء يعز من يشاء ويزل من يشاء بيده الخير وهو على كل شىء قدير وانا رأضيت بما قسمه الله لى
فقال لها الأمير بارك الله فيك
فقالت يامولاى ماذا ستفعل بأمرى هل ستسلمنى لعمار
فقال لها لن يأخذك وسأحمكى من أى مكروه فحمايتك مسئوليتى
فقالت لقد حكت لى امى عن وقوفك بجوارها وكرمك لها
فقال انه واجبى فأنا مسئول عن كل سكان المدينه وأمك حاله خاصه فوجدتها كفيفه ولاتفعل شئ سوى العباده فكان من وجبى ان اكرمها
فقالت هذه هى اخلاق الامراء
وهو يتحدث معها دخل عليه حارسه وقال له يامولاى ان هناك رسول من عند مولاى الوالى يريدك
فقال دعه يدخل فاستاذنت شهرزاد فقال لها انتظرى حتى اعلم ماذا يريد
فدخل رسول الوالى وابلغه ان الوالى يريده هو والجاريه جولبهار
فسمعت اسمها انهارت بالبكاء وقالت سيعدنى الوالى لعمار
فقال لها لاتخافى فساشتريكى منه اى ثمن يطلبه وسأعتقك
فأخذها وذهب للوالى بعد أن ذهب لوالدتها يبلغها بما حدث
فقالت والدتها ابنتى امانه فى رقبتك ياامير فلاتتركها لمن عذبها وحول حياتها لجحيم
فقال لها سأفعل يااميره فلن اتركها
فقالت الام خذنى معك ياامير واصرت
فأخذهم وذهب للوالى ودخل على الوالى بعد أن أبلغه حراسه بوجوده
فرأى الوالى ورد شان فقام من على كرسيه ونزل ورحب بهم
فقال للامير من جولبهار
فقال له الامير انها ورد شان وليست جولبهار وحكى للوالى قصة الاميرة شهرذاد وبنتها ورد شان وحكت شهرزاد معانتها وحك ورد شان ماحدث لها
فقال لهم الوالى انتم من اليوم ضيوفى
فقال الامير يامولاى اريد ان اشترى ورد شان باى ثمن يفرضه عمار
فقال اترك لى الامر واذهب الان وانا ساخبرك باخر التطورات
وتركه وذهب وهو فى شدة الحزن لتركه لورد شان
اما ورد شان فأعجبت بالوالى ولأول مره يخفق قلبها لأحد فوجدت فيه الشخص القوى الذى يستطيع ان يدير ويأمر وهو يشبه والدها الامير بالرغم أن سنه ليس كبير
ذهب الامير إلى القصر يسأل عن صديقه فأبلغه الحراس أنه ترك المدينه
فقال اين ذهب
فقال له انه ترك لك هذه الرساله
ففتح الرساله ليقرأها فنحن فى شوق ان نغرف مافى الرساله
وهذا ماسنغرفه بحلقة الغد ان شاء الله فوعد باللقاء لكم تحياتى/
ثروت كساب
<< الصفحة الرئيسية