السبت، 19 ديسمبر 2015

بئر الردى ...بقلم / محمد رمضان ابو ادهم


 
رأيت بئر بالفلاة 
فهرولت إليه متفائلا 
فيا عجب مما جرى 
بعينها كان الردى 
وسهامها لا تتردد 
تقاتل كأسد عن قلبها 
والبئر كان في عرينها 
أأظفر بشربه من يدها 
وكيف اقتحم خضرها 
كئود كان قلبها 
فمن يسترقني من حبها
أو يأتيني حتى بمهرها 
 

التسميات: