على ضَوْء القَمَرْ....الشاعر المبدع / طاهر مشي
على ضَوْء القَمَرْ
تَمايلَتْ نَغَماً سيدةُ النساءِ
وأَغلَقَتْ ظُنونَ البَوحِ والكلامُ قَد سَتَرْ
ناشَدْتُ ظُلمةَ الليلِ الحَزِينِ
أَنْ تكونَ للأشْوَاقِ دَليلاً للسَمَرْ
عانَقَتْني ......
ورَائحةُ المِسكِ تَفوحُ مِنْ جَدَائِلِهِا
تُداعِبُ الاَحْداقَ وتَرْميها سِهامُ البَصَرْ
تَصْرَخُ.......
ذَرَّاتُ الحَنين المَدْفُونُ مُنذُ زَمَنٍ
وتَتَسارَعُ دَقاتُ قَلْبي في خَطَرْ
طَوَفَانٌ يَجْرُفُ أَورِدَتَي أُصارعُ
بَينَ يَدَيها نَارٌ تَحرُقُني لَمساتٌ تَسْتَعِرْ
تَأْخُذُني الى عَالمٍ مَجْهولٍ أََنْسَى لَيلي.
وأَنْسى أَنَ سَيدَة َالنساءِ للْوَقْتِ تَخْتَصِرْ
تَتالتْ الشَهقاتُ وتَراخَتْ وَسَطَ الأَنينِ
عَلى ضَوءِ القَمَرْ
صَافَحْتُ ذِكْراها وطَوَيتُ باِلأََمْسِ الفَرَحَ
نَاشَدَني نَدَى الليْلِ الحَزينِ على السَفَرْ
فَوَجَدْتُ حَقائبي لَيسَ فيها إلا الذِكْرياتِ
مِنْ زَمَنِ ألأحلامِ مَرْسومةً بِشِعْرْ
شَيدْتُ لَحْدَاً للأَشْواقِ وَ دَفَنْتُ الصَبْرْ
وَ ناشَدتُ سيدةَ النِساءِ
مَتى تَعودُ لِلحَلْمِ أَلجَميلِ والليلُ يَمُّرْ
التسميات: قصحى حر
<< الصفحة الرئيسية