الخميس، 31 ديسمبر 2015

هي الأقدار بقلمي سعاد الاسطة

لاأدري لما عز اللقاء لما انقطع الطريق وجميع المسالك
حتى المحمول والأسلاك
لاطير يطير ولاتسير هناك سلحفات
هل جف ماء الحياة ولم يرسل من السماء هواء
أم المحيطات تصب في الأنهار ويثار صوت الموج غبار
قد طال العمر وتعبت قدماي من الأسفار 
وبين ثلج ونار يمضي الليل يليه النهار
وبستان الشوق في زبول وأخشى ان تتحطم فيه الأزهار
كفاك ياعمر بقلبي ترحال حاسبني أو اتركني أصارع الأقدار
لعل الفرح يدركني أو ينتهي بي المشوار.

التسميات: