(وتَـأوَّهَتْ حِينَـاً وقَالَتْ..!!) ****************** الشاعر:أحمد عفيفى
رَأيتُ في عَينَيها أنجُمَ..أدْهَشَتني
ولَا أدْري إذَا كَانَت يِحَقٍ..قَـدْ رَأتْني
وَهَلْ كَـانَت مَـلاكـاً..أمْ هِىَ بـَشـرٌ
وهَاجَتْ فِي الظُـنُـونُ..وأرْهَقَـتْنـي
أشَـرْتُ كـىْ تَـرنُـو إلـىَّ..هُـنَـيْـهـهً
وظللتُ أُومِئُ حَتَّى -كَـلَّ..مَـتْـنِـي-
...
فلمَّـا كَلَّ مَتني تَلَفَّتَتْ , وتَبَسَّمَتْ
وأشَاحَت الشَّالَ المُطَـرَّزِ..كَلَّمَتْني
فَبُهِـرتُ من رَوعِ الفُـتُـونِ وَمَـا بِـهَِـا
وسَألْتُهَا:مَنْ أيْـنَ جِئتِ..فَجَاوَبَتنِي
وَدُهِشْتُ لَمَّـا أخْبَرَتني:أنـَّهَـا تِـلْـكَ
الـَّتي مَـرَّتْ بحُلْـمـي..وَفَـارَقَـتْـنـي
...
وتَـأوَّهَتْ حِـينَـاً وقَالَتْ:أنـتَ شَاعِـر؟
قُلْـتُ:آااهِ وأنـتِ فَـاتـِنـةُ..سَبَـتْـنِـي
فقَالَـتْ:لَا تُـغَـالـي وصِـفْـنِـي بِعَينِ
شَاعِر..لَا تَـزِدْ فَلُغَاكَ دُرَرٌ..أذهَلَتني
فَقُلتُ:يَالِي مِنْ جَمَالكِ ذَا الـرَّهيبِ
وَكَيفَ أُبْخِسُ فِـتـنَـةً..قَـدْ ذَوَّبَـتْـنِـي؟!
<< الصفحة الرئيسية