الثلاثاء، 5 يناير 2016

أوشكت....بقلم الشاعرة فاطمه_احمد_عبدالعزيزحسن‬

أوشكت أن أضيع في سراب الحلم الزائف مرة بالقبول ومرة بالرفض مرة بالحياة ومرة بالموت ولكن فجأة أيقنت أن كل شيء مقدر وميسر لي هل لي أحلامي أن تتحقق أم أنا واهمة كل الوهم أن أن يختلس حتي الأمل طرفه من ضياء النهار فأسير كعابر سبيل لم أرتشف من أيقونه الحياة بعض من قطرات الماء شيئاً لأني أعلم أن الموت كذا يقتحم بطوفان المليكة التي نمتلكيها وكل هل لمن غرق في البحر أن يملك من مياهه شيء لوكانت الدنيا بما فيها من مال لانملكها فلهذا شعرت بأن من يملك لا يملك هذا الرحيل ، وحتي العين وإن بد لها أن تحتفظ بأشياء تشعرها بأنها موجودة سارت عند الموت تنبذ كل الصور الحيه لأن لاحياة لها ولا إرث لها غير الفراق فالموت صورة تتشبع بها الروح عند فقدان سيرتها في الحياة لم ولم يكن إلا أنفاس تعوضها عن كل شيء أنفاس تشهد وحدانيتها لرب المعبود هو الله
أشعر أن الوجود موروث بكل مافيه
والفناء باقي في عدمه أم البقاء هو البقاء الازلي لله الحي " والله ميراث السموات والأرض " اللهم أرحمنا من فناء أروحنا التي تتنفس واجعلها طالقه وميسرة عن لقاءك اللهم تقبل وذكرنا بالموت في لحظه وطرفه عين باكية لك يالله ‫#‏فاطمه_احمد_عبدالعزيزحسن‬