مالفائده من عودتك الان ,,,,,,,,,,علاء سلمان كاظم,

مالفائده من عودتك الان ,,,,,,,
طائر الشوق في عينيك يساءلني
اسكنت ام مازلت في سفرِ
أما زالت اشواقك حائرة
كالبحر بين المد والجزرِ
وهذه محاملك متى تطوى اشرعتها
فتريحها من التوهان بين الجزر
وهذه سواحلي مازالت باكرة
لم يدنسها شيطان ولا بشرِ
فلم التيه في بحار لا تعرفها
وهذا بحري عذب كالمطر
اقبل اليّ فليلي غراب اسود
وتعال لون سمائي بالتبر يا قمري
أتساءلني يا طائر الشوق بعدما
صارت اشواقي لضى من الجمر
وأي بحر أي مد أي رواسيا
وأنت زرعت البحر بالمرجان والصخر
وكم مخرت محاملي في بحرك
وامواجك بالخوف تزأر وتَنذرِ
عجبا تدنيني الان من ارضك
أ لرغبة هوجاء ام فاض بك الوطر
ام سنينك العرجاء بان تعثرهما
وجئت تغريني بشيء من العطر
ارجوك سيدتي وعذرا معذبتي
فليلي قد مل من السهر
فأنا الان سفينة بلا اشرعة
وقصيدة ليست بخاطرة ولا نثر,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,علاء سلمان كاظم