الخميس، 14 يناير 2016

(((((( أنتَ ألَمْ )))))))بقلم الشاعر / بشار إسماعيل

(((((((( أنتَ ألَمْ )))))))))
_______________________
.
مَنْ أنتَ ؟ مَنْ تَكون ؟ أنتَ ألَمْ
يَسري بِدَمي فاتِكاً أعضائي
.
أنتَ خُنتَ عُهودَ حُبٍّ صادِقٍ
طالَما اهتَزَّت لَهُ كلّ أجزائي
.
أنتَ وَجهٌ يَخفي بَينَ صَفائِهِ
غَـدراً ذاقَـت مُـرّهُ أحْشـائي
.
كُنتُ أحسَبُ قَلبي يَنبضُ مِنكَ
وَسَتكون أنتَ طَبيبي وَدَوائي
.
وَتكون صَدراً أحْنو إلَيهِ كُلّما
عِندَ الهُمومِ في الصَّباحِ وَالمساءِ
.
لكنّكَ غَدَرتَ بي بِمَعنى الهَوى
وَقَلبي اسْوَدَّ مِن كَثرَة الأخطاءِ
.
إنْ بَقيتَ عَلى الخِيانَةِ . اذْهَبْ
وَلا تَرجعَ فَهذا حُكْمي وَقَضائي
.
اترُكْني في دُنْيا أكتُمُ فيها لَوْعَتي 
أكتُبُ وأشْدو قِصَّتي وَرِثائي
.
إنْ كُنتُم تَظُنّونَ قاصِداً أحَداً
فَأنتُم لَمْ تَفهَموا كَلامي وَهِجائي
.
ما هِيَ بِلُغزٍ وَلا أُحجِية أسْطُرها
لكنّي سَأنقُلها لِلأدَباءِ وَالشُّعَراءِ
.
ما عَنوَنتها ولا ذَيَّلتها بِإِسمٍ
حَتّى تَبقى أمامَكُم يا أعِزّائي
.
دَعوا المُعاناةَ لي فَأنا وِكيلكُم
فَما عَلَيكُم أنتُمْ إلّا بِكثرَةِ الدُّعاءِ
_______________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل

التسميات: