السبت، 9 يناير 2016

((ومن عينيك يصافني الأرق)) بقلم يحيى نفادي

((ومن عينيك يصافني الأرق))

وجوراً من عينيكِ تلا خوائي يسترقُ

وركبُ الفُؤادِ للشّوقِ ذِهاباً هيامهُ طلقُ

ماجمعَ سدلُ الشمسَ خيالاً وظلاً ليفترقُ

فغنامُ الفكرٍ تُناثرهُ كذابَ الأملِ ليعُوّد فيأتلقُ

كم ذلَ الفؤادُ عسرهُ وطفقَ للسرابِ يخترقُ

وسرىَ يعّرجُ للنجومُ وحديثاً لم يكن زهقُ

أين من عينيكِ همساً باتَ من ليلي يختلقُ

أسفارً تمادت سُبلها وحنثاً للخُطى قلقُ

إني للأشهادَ ما زلتُ إليكِ أبوّحُ برهبة العلقُ

فاسلمي إلي مُغمضْ عينيكِ لأعي لقلبي نبضاُ قد رتق

وحاذرِي ألا أفيءَ لتسْابيها وأظلُ ف نُعاسي لها حدقُ

يحيى نفادي