الأحد، 14 فبراير 2016

(قصيدة/.عادت إلي ديار قلبي.) (بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)





.عادت لقلبي هائمة ترْقُدّ هنا خلف الضلوع

.حدّثت نفسي قبلها عن أي سبب للرجوع

قالت حبيبي ...أسفه

قلت لها دعي الدموع

ماحدث شيئً بيننا حين اختلفنا في الربوع

إن الحياة مزيج قهر ......تملكه احزان تجوع

..مهما اختلفنا بالحياة

..لابود يوم من الرجوع

عانقتها في ثياب صبر .كانت أرق من الحياء

ولمحت خلف جفونها ..أضواء برق من سناء

وحملت شوقي عندها

....فوجدت صرح الكبرياء

عاتبتها في رداء حب ..يقتلني فيه الإستياء

قلت لها.......

أنتِ الحبيب المنتمي ..بل أنتِ أوطان الوفاء

عانقتها........

والعطر بين ثيابها ....قد فاح في فجر الشتاء

فضممتها......

لديار صدري...

حيث الحنين .تحرسه أنفاس لنبض من دفاء

قلت لها تَرَبَّعي

علي عرش قلبي ...مباركة أنتِ دون النساء

قالت اُحبك......

والشوق أضناه السهاد وقتلني فيك الإختفاء

.جئت لقلبك راجيا

أطلب بنود الإلتجاء

قلت لها..

تقدمي لعالمي ....ياشمس تبحث عن سماء

أنتِ الربيع في الزهور

...بل أنتِ الحان الغناء

أشدو بأسمك حين أُنشد الحان يسكنها الضياء

.دعي الخلاف تكلمي

....يانبع يجري بالحياء

أحببتك ...حين التقينا

أسكنتكِ ..نبض الدفاء

واليوم أُعلن ...خِطبتكِ

..تشهدها الاف النساء

هذا جزاء لمن صبر يُجزي له خير العطاء وبالسخاء

أحببتك .......دون أدعاء

...ودعوت ربي بالسماء

يحميكِ من درك الشقاء

يعفيكِ ...من ذاك الجفاء

أدركت في بعدكِ ...عناء

......الليل يسدل بالغطاء

التسميات: