فِي حُبِّ الأَزْهَرِ الشَّرِيفِ....بِقَلَمِ الشَّاعِرِ / يُوسُفُ الحَمْلَهْ
فِي حُبِّ الأَزْهَرِ الشَّرِيفِ
وَرَدَ عَلَى مَا يُسَمِّي بِسَيِّدْ الْقِمْنِي
وَالَّذِي هَاجَمَ الأَزْهَرَ الشَّرِيفَ .........
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سُمَّيْتَ شَرِيفَ وَسَتَبْقَيْ
مَرْفُوعٌ الرَّأْسُ كَ المَأْذَنَةْ
تَرْتَدِي ثَوْبَ الاِعْتِدَالِ
وَلَمْ تَطْرَحْهُ لِلْعَلْمَنَةْ
وَلَمْ تَتَحَدَّثْ بِالتَّوْرِيَةِ
وَلَمْ تُخْضِعْ لِلْشَيِعَنَةْ
وَلَمْ تَفْعَلْ المَعْرُوفَ
لِيَرْدُدْ ذِكْرُكَ الأَلْسِنَةْ
حَتَّى يَرَى بِقَلْبِهِ
مَنْ يَنْشُدُ اَلطَمْئَنَةْ
فَفِي إِطْرَاءِ المُؤَازِرِيِنَ
تَعَدَّدَتْ الكُتُبُ والعَنْوَنَةْ
وَمِنْ يَصْرِفُ بِوَجْهِهِ عَنْكَ
يُوَلِيهِ نَحْوَ الصَهْيَنَةْ
فَمَنَارَةُ العِلْمِ أَنْتَ
وَقَاسَمَ ظَهْرُ الهَيْمَنَةْ
فَفِي عَزْمِكَ مَتَانَةً
هُزِمَتْ جُيُوشٌ الشَيِطَنَةْ
تُزْلِلْ العِقَابَاتُ بِالإِخْلَاصِ
وَلَوْلَاكَ لَا سَادَتْ القَرْصَنَةْ
وَيَتَغَلَّبُ عَلَيْكَ الإِيمَانُ
لَا الهَوَى فِي العَنْعَنَةْ
وَتَتَمَسَّكُ بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى
وَتُحَرَّكُ المِيَاهُ السَّاكِنَةْ
وَتُحَاوَرُ مَنْ يَزْعُمُوا الإِصْلَاحُ
حَتَّى يَتْرُكُوا الأوِثِنَةْ
وَتَقِفُ لِاِخْتِلَاقِ الرُّوَاةِ
وَتَحْرِيفُ النُّصُوصِ المُعْلِنَةْ
فَيُسَمُّو سُلْطَانُ إِخْلَاصَكَ
فَوْقَ عَرْشِ السَّلْطَنَةْ
فَلْيُبَارِكَكَ اللهُ وَالأَنْبِيَاءُ
يَا مَصْنَعَ النُّفُوسِ المُؤْمِنَةْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فِي حُبِّ الأَزْهَرِ الشَّرِيفِ
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ / يُوسُفُ الحَمْلَهْ
10/2/2016
<< الصفحة الرئيسية