النبي ادريس عليه السلام بقلم المحامية رسمية رفيق طه
====بسمة الصباح======
------النبي ادريس عليه السلام--------
ذكراسمه في القرآن الكريم في اكثر من موضع فهو نبي صالح صابر عاصر آدم عليه السلام وجاء بعد النبي شيث ابن آدم ويقال بأنه ولد في بابل وعمًرها وطالب الناس بالعبادة ولكنهم قاوموه فارتحل مع من آمن به إلى مصر ووقف على نيلها وعاش هناك يدعوا البشر إلى عبادة الله وإلى الصلاة وقد نزلت عليه ثلاثون صحيفة فيها تعاليم الخالق وقد آمن به أكثر من ألف شخص وقد كان في زمنه حوالي 72 لسانا استطاع بقدرة ربه أن يتكلم بلغتهم أجمع لنشر تعاليمه وهو أول من خط القلم وخاط الثياب وارتداها وقد جاء اسمه في الكتب العبرانية على إنه خنوخ وفي الترجمة العربية أخنوخ وهو جد نوح ----
وكما يعتبر أول من علم السياسة المدنية ورسم قواعد المدن وأنشئت في عصره أكثر من 188 مدينة
أما عن وفاته فقد اختلف الفقهاء حول هذا ولكل رأيه ولا ندري الصواب وهذا غير مهم لأن القرآن الكريم سكت عن ذلك ولا مانع من نشر الاقوال التي تضاربت نظرا لقوله تعالى<<<ورفعناه مكانا عليا">>>>فمنهم من قال بأنه قبض في السماء الرابعة والبعض الآخر قال بأن ملك الموت قبض روحه في السماء السادسة وهو على ظهر الملك و البعض الآخر يقول بأنه رفع إلى السماء كما رفع عيسى عليه السلام ولم يمت ومن بين الاجتهادات لتلك الروايات قول حسن البصري الذي يشيربأن قوله تعالى<<<< ورفعناه مكانا عليا >>>>–يعني إلى الجنة كما يقال بإن إلياس هو ادريس والله اعلم-----
كل شيء قابل للجدل والتفكر به لرفضه أو قبوله وكل أمر يعرض على طاولة البحث لابد من اعمال العقل للوقوف على الصواب من عدمه باستثناء القرآن الكريم والاحاديث النبوية الصحيحة التي تتوافق مع منطقية القول ومع كتاب الله ---وعليه يكفينا أن نعلم بأنه من واجبنا الاذعان بالتقديس لكافة الأنبياء وخاصة أولئك الذين جاء ذكرهم بشيء قليل من التفصيل ولسنا بحاجة إلى البحث المطول للوقوف على جزئيات وتفاصيل حياتية وعمر أو ما شابه ذلك من مصادر ليس فيها يقين كامل لأنها قامت على صناعة بشرية قوامها فكر وأدلة غير مرئية بالقرآن خاصة وإن هذا البحث والجدل فيه- لا يؤثر على مسيرة الحياة وطبعا هذا الملمح يقودني إلى القول بأن هناك الكثير من الملفات التي تثير الفتن والخصام بدلا" من الصعود إلى الارتقاء خاصة وإن هذه الملفات لا تنال من العقيدة أو تصحح مسارا" قد مضى وأصبح في ذمة الله وكل من مات ينبغي أن تطوى صفحته ولها كل الإحترام دون منازعات وحروب قد تدمر وتسقط من ذاتنا لأنهم وصلوا إلى الخالق وهو الحاكم والمحاسب---وكما قال الله -<<<<<<<< لكم دينكم ولي ديني >>>>>>>
------------صباح النور ----------
المحامية رسمية رفيق طه-----------
------النبي ادريس عليه السلام--------
ذكراسمه في القرآن الكريم في اكثر من موضع فهو نبي صالح صابر عاصر آدم عليه السلام وجاء بعد النبي شيث ابن آدم ويقال بأنه ولد في بابل وعمًرها وطالب الناس بالعبادة ولكنهم قاوموه فارتحل مع من آمن به إلى مصر ووقف على نيلها وعاش هناك يدعوا البشر إلى عبادة الله وإلى الصلاة وقد نزلت عليه ثلاثون صحيفة فيها تعاليم الخالق وقد آمن به أكثر من ألف شخص وقد كان في زمنه حوالي 72 لسانا استطاع بقدرة ربه أن يتكلم بلغتهم أجمع لنشر تعاليمه وهو أول من خط القلم وخاط الثياب وارتداها وقد جاء اسمه في الكتب العبرانية على إنه خنوخ وفي الترجمة العربية أخنوخ وهو جد نوح ----
وكما يعتبر أول من علم السياسة المدنية ورسم قواعد المدن وأنشئت في عصره أكثر من 188 مدينة
أما عن وفاته فقد اختلف الفقهاء حول هذا ولكل رأيه ولا ندري الصواب وهذا غير مهم لأن القرآن الكريم سكت عن ذلك ولا مانع من نشر الاقوال التي تضاربت نظرا لقوله تعالى<<<ورفعناه مكانا عليا">>>>فمنهم من قال بأنه قبض في السماء الرابعة والبعض الآخر قال بأن ملك الموت قبض روحه في السماء السادسة وهو على ظهر الملك و البعض الآخر يقول بأنه رفع إلى السماء كما رفع عيسى عليه السلام ولم يمت ومن بين الاجتهادات لتلك الروايات قول حسن البصري الذي يشيربأن قوله تعالى<<<< ورفعناه مكانا عليا >>>>–يعني إلى الجنة كما يقال بإن إلياس هو ادريس والله اعلم-----
كل شيء قابل للجدل والتفكر به لرفضه أو قبوله وكل أمر يعرض على طاولة البحث لابد من اعمال العقل للوقوف على الصواب من عدمه باستثناء القرآن الكريم والاحاديث النبوية الصحيحة التي تتوافق مع منطقية القول ومع كتاب الله ---وعليه يكفينا أن نعلم بأنه من واجبنا الاذعان بالتقديس لكافة الأنبياء وخاصة أولئك الذين جاء ذكرهم بشيء قليل من التفصيل ولسنا بحاجة إلى البحث المطول للوقوف على جزئيات وتفاصيل حياتية وعمر أو ما شابه ذلك من مصادر ليس فيها يقين كامل لأنها قامت على صناعة بشرية قوامها فكر وأدلة غير مرئية بالقرآن خاصة وإن هذا البحث والجدل فيه- لا يؤثر على مسيرة الحياة وطبعا هذا الملمح يقودني إلى القول بأن هناك الكثير من الملفات التي تثير الفتن والخصام بدلا" من الصعود إلى الارتقاء خاصة وإن هذه الملفات لا تنال من العقيدة أو تصحح مسارا" قد مضى وأصبح في ذمة الله وكل من مات ينبغي أن تطوى صفحته ولها كل الإحترام دون منازعات وحروب قد تدمر وتسقط من ذاتنا لأنهم وصلوا إلى الخالق وهو الحاكم والمحاسب---وكما قال الله -<<<<<<<< لكم دينكم ولي ديني >>>>>>>
------------صباح النور ----------
المحامية رسمية رفيق طه-----------
<< الصفحة الرئيسية