(هوى و أُخُوَّة ) للأديب/ محمد شعبان
يبدو أن هذا الشاب النحيف ذا التقاسيم الطيبة قد أحس بي،( هييييه) فيه الخير ـ والله ـ !، بالفعل كُنْتُ في عجلة من أمري، تبادلنا الأرقام، كان ينبغي سحب المال بسرعة، وإلا تكلَّف أخي عناء أكثر ... ليتكَ ـ يا أخي يا ابن أمي وأبي ـ عصيتَ هواك ولو لمرة واحدة، واستمعتَ لحَدْسِي حين قلتُ لك :ـ إنها لعوب ولن تصلح زوجة أبدا، وها أنت ذا لا تملك حتى كفالة خروجك من السجن .....
التسميات: قصة قصيرة
<< الصفحة الرئيسية