الثلاثاء، 9 فبراير 2016

* حوار الشعراء ******بقلمي /// نهلة أحمد

******** حوار الشعراء ******
وأُلهِمُها و تُلهِمُني /// و يَتْلوْ شِعرُها شِعري
وأنثُرُ في جَدائِلها /// عطوراً من ندى عطري
واسمع ُمنْ حَكاياها /// حكايا الحبِ والعشقِ
وأبقى في محبتِها ///واقضي بحبِها عُمري
وأسعدُ حينَ أقربُها /// تذوب بقربِها روحِي
وأسعدُ إن تحاورني /// جميل ان تناقشني
بليلي همتُ انْ حظَرَتْ /// وإِنْ كانتْ تعاكسُني
سأجمعُ كلَّ أشواقي /// وأبعثُها ...معَ الطيرِ
وأرسلُ لحنيَّ المنشودِ/// حرفاً آه لوْ تدرِي
وأسعدُ حينَ تقرأه /// مع الفنجان ِوالسهرِ
وأسعدُ مرةً أخرى //// بشعرٍ كيْ تُشاطرَني
بأبياتٍ تعلمني // وأبيات تغازلني
وأبياتٍ تحببني /// وأخرى كيْ تشجعَني
أَتى في الليلِ شاطرني /// بأحرُفِه ليُعجزَني
أَتي من ْحيثُ أعرِفُه /// بجدٍ كي يعلمَتي
يغارُ عليَّ منْ خطأ /// فيدركُني ليدْعمَني
وأحيا حينَ يتلو لي /// حروفَ الشغرِ -يطربُني
فهل ْلليل ِأسماء /// بغيرِ الحبِّ تنعتُني
ونارُ الشوقِ تحرقُني /// فكيف الآن تدركني؟
وكيفَ الحبُ ذا يفنى ؟ /// ونارُ الشوقِ تلهبُنى ؟؟
وإنْ يوماً ستبعدُنى--- /// يكادُ الموتُ يأخذنُى
و مذْ جئتَ تعاتبُني /// بشرياني سَرى نبضِي 
عرفتُ الحبَّ أحلاماً /// تحققَ بعضُ ما تبغِي
وأنغاماً بليلتنا - ///بصوتِكَ - كنتَ تُسمعُنى
أنارَ الكونَ مِنْ حولي /// وهامَ القلبُ يا قمرِي
وقلتُ ها أنا أحيا /// تعطَرَ بالهَوى ثَغري
فإن كنتَ تطارحني /// فقط في الحب تُسكرني
ستغدو في محبتنا /// طيورُ الحبِ لها لحنا
ارى ان كنت--- تسكنني /// تحمل لفظي والمعنى
أنا من يسمع الشكوى /// إليك الآن أشكيها
ولولا أنت منصفنا /// انا ما عدت أحكيها
فلا داعي ﻷنْ تبكي--- /// ولا دمعتُك تُجرِيها
حسبتُك تبغى إكرامى /// بلؤمِك َ صرت تبغيها
بهمْساتى سأكتبُ فيك أبياتا ///تجاريها -----
فتقنعُ إن ْتحاورْها - /// وتحزنُ إنْ تعاديْها.
فصبرا ً لا تؤاخذْنى ---/// إذا - زلّتْ- قوافيْها .
فعذراً سيدي عذرا ً/// فما عدْتُ أُجارِيها
لئنْ - يوما ً- ستُغضِبَنى - سأنسى كلَّ ما فيها
فأنتَ الشعرُوالفكرُ- /// ولعبتُكٌم ْ- قوافيها
أنا مَنْ إذا وعدَت َ/// ستشهدُ لكْ قوافِيها 
بأنَّ الوعدَ دينُ الحرِ /// فكُنْ لي مُوفيها
فمنكَ الأشعارُ تَهديَني /// وأُهديْك َمِن مَعانِيها
***********************************
بقلمي /// نهلة أحمد



التسميات: