الجمعة، 12 فبراير 2016

أنا وأنت والقطار ==== بقلم/ حسن عبدالمنعم رفاعي

أنا وأنت والقطار
=============
تمر الأعوام والسنين يشاء القدر
كنت شاردا بنظري خلال نافذة القطار
لمحت طيف قادم من بعيد
مسرع الخطوات لاهث الأنفاس
يريد إن يلحق بقطاري
وهو على وشك التحرك
أدقق النظر في القادم من بعيد
هذا حلم ام خيالات النفس
هل القدر أرد إن يصالحني
ويبعد الحزن والهموم عن قلبي
أم يضحك علينا مجددا
ويزيد أوجاع الفؤاد من جديد
وسرحت بخيالي إلى أول لقاء
كم عانيت من شقاء ولوعه وحرمان
عذاب القلب وقسوت الأيام
أقول لنفسي هي ام خداع بصر بلا حقيقة
فاذا بي أرى ارق وأجمل إنسانه رأتها عينيي
تجلس أمامي مرت لحظات كأنها أعوام طويلة
نتبادل فيها النظرات دون أن نهمس بكلمه
مجرد نظرات تقول كل ما بداخلنا
شوق وحنين طول أعوام الفراق
فلم ندرى ماذا نقول
فلا اعرف اسمها
و هي تعلم عنى شيء
كل الذي يربطنا حوار العيون بيننا
من أول لقاء بيننا منذ أعوام
فهل كتب علينا الصمت الأبدي
كلا لن يحدث مجددا
فقطعت الصمت الطويل
أقول انت حقا ..... فترد أنت....
إنا......... وهى إنا ........
إنا أقيم هنا.......... لا أنا من......
هي لعبة القدر لتجمعنا من جديد
منذ لقائنا الأول ابحث عنك
ولم تفارقي خيالي ابدأ
لقد أخذت روحي وقلبي معك
و لم تترك لي غير الأوجاع والظنون
تقول وانا....... كذلك
==============
همسات شاعر ... بقلم/ حسن عبدالمنعم رفاعي

التسميات: