الاثنين، 29 فبراير 2016

أنثى كتابي...في أدب وفلسفة أ.عبد القادر زرنيخ. .

 
.


في ليلة من ليالي الشجن
تأملت جميلتي كتاب أشعاري
وذكريات أقلامي
وتمتماتها العاشقة.
.
.
تتمعن معانيها
وكأنها عاشقة لحروفي النبيلة
تتأمل نيران عشقي لها
وكأني بالحب ألف نزار
مئة كاتب
.
.
أيتها اﻷنثى
انظري طيور أحلامي
كيف رفرفت من الكتاب
انظري كيف عانقت السحاب
كي تصل إلى روحك النبيلة
وتروي لك حكايات الشاعر
وعشقه لك.


.
.
وصلت نوارس حبي حد القمر
بلغت عنان المحبة
وصلت أجنحة العشق
لتمجدك بين اﻹناث وكأنك الملائكة
لتغرد لك ألحان كتابي
وإيقاعات أشعاري.
.
.
يا سيدة كتابي
نثرت الكلام ﻷجل عينيك
زرعت المعاني حبا بك
قرأت التاريخ من حاجبيك
فإذا أنت بين صفحاتي أسيرة.
.
.
توقيع...عبد القادر زرنيخ.

التسميات: