وفاء...هدى إبراهيم أمون
وفاء
استيقظت صباحا ورغبت بالعودة للنوم لشعورها بقشعريرة برد قد تسللت إليها من نافذة الصباح،لكن هذه الرغبة لم تمنعها من النهوض،فاليوم عيد زواجها،وروده الفواحة مﻷت محيطها بأطيب العطور،ستقوم بإهدائه يعضها وسوف يفرح بها مع أنها منه،سيحتضنها ويقبلها فابتسامتها البريئة وهي تقدم له بعض وروده هي أجمل هدية يرغب بها،وهاهو اﻻحتفال السنوي الجديد؛ نثرت ورودها على ضريحه واحتضنته و غابت في الذكريات.
هدى إبراهيم أمون
التسميات: قصة قصيرة
<< الصفحة الرئيسية