صرخة غضب....بقلم -----المحامية رسمية رفيق طه
===بسمة الصباح
-----صرخة غضب
شاهدت على إحدى القنوات الفضائية أحد المعارضين السوريين للنظام السوري يخاطب إسرائيل ويطلب منها توجيه ضربة عسكرية إلى سورية للتخلص من الهيمنة الدكتاتورية التي يفرضها الرئيس السوري على سورية
والله حين رأيت ذاك الحيوان وأنا اعتذر لكل الحيوانات لأنهم أرقى منه انتماء ومحبة لجنسهم ---تمنيت لو إنني املك مسدسا لأطلق رصاص غضبي عليه حرصا على الإنسانية –فأي إنسان هذا –وهو يطلب من اسرائيل التدخل العسكري لمحاربة التراب السوري بحجة التخلص من النظام –أي تفكير جهنمي شيطاني يفرض عليه التوجه إلى إسرائيل وأخوته بالدم والهوية يقطنون الأرض ---هل هذه هي المعارضة ---أو هذه هي الديمقراطية والوطنية ----التي يتغنون بها ---كيف استطاع أن ينطق بذاك الكلام وسيده ورسوله محمد قال بأن خكم سلطان جائر سبعون عاما أفضل من يوم فوضى والرئيس السوري أو أي رئيس عربي آخر لم يصلوا إلى الجور وإن وصلوه فالطريق للتخلص من ذاك الجور لا يكون باستجداء العدو للتدخل وكيف نطلب من إسرائيل والقدس تبكي الجور والظلم ---فهل نسي ذاك المعارض القاتل خطاب الله لنبيه موسه وهارون حين طلب منهم أن يذهبوا إلى فرعون لدعوته للإيمان ------وكلنا يدرك بأن حكامنا لم يصلوا إلى جور فرعون
هناك أخطاء وسلبيات حكم وفساد واختلاف بالرؤية في كل الدول العربية -- نعم نجد الكثير منه ولكن ينبغي أن نتذكر بأن الحاكم العربي هو أنا وأنت فهل نأتي بحاكم غربي ليحقق لنا خير الديمقراطية ---هناك فوضى وشلل في مفاصل الحكم ولكن هل هذا مبرر لاستجلاب العدو –الم يشاهد ذاك المعارض سيلان الدماء على الأرض أم إنه أعمى البصر والبصيرة أم إنه حشرة لا تفقه معاني الإيمان التي تنطلق من حب الأوطان والاندثار في بوتقة الأنا الإيجابية -----نعم هناك فساد ولكن هل هو مبرر لخلق فساد الفوضى والدمار والخيانة والقتل ---هل نسي ذاك المعارض كيف ذبحت حلب ودمرت سورية بسم الديمقراطية وهم يلتحفون فراش الغرب ويأكلون من أموالهم –أي معارضة تلك وأي حرية وهي تصرخ بالعواء من الخارج –هبوا إلى الداخل وادخلوا سورية واصرخوا بالحق والعدل فإن خفتم القهر فاصمتوا ولا تنطقوا بالهراء والكذب والنفاق ---كفانا دماء بسم ترهات الغرب –كفانا معارضة خائنة خائبة لا تبغي سوى مصلحتها ومصلحة أسيادها
فإن كان هذا المعارض يمثل الحرية والديمقراطية فأنا أعلنها صرخة غضب بأنني أهوى ظلما وجورا وفسادا واركن إلى صاحبه بالمحبة والرضا في ارض تجمعنا على عشب اخضر سندسي ينطق بالضاد حركة وفعلا حتى يأتي الله بالأمر ولا أسعى للنوم في عسل الذل والدم والفوضى على وسادة يهودية صهيونية أو على وسادة غربية
-------------صباح النور
-----المحامية رسمية رفيق طه سورية 24-12-2016
-----صرخة غضب
شاهدت على إحدى القنوات الفضائية أحد المعارضين السوريين للنظام السوري يخاطب إسرائيل ويطلب منها توجيه ضربة عسكرية إلى سورية للتخلص من الهيمنة الدكتاتورية التي يفرضها الرئيس السوري على سورية
والله حين رأيت ذاك الحيوان وأنا اعتذر لكل الحيوانات لأنهم أرقى منه انتماء ومحبة لجنسهم ---تمنيت لو إنني املك مسدسا لأطلق رصاص غضبي عليه حرصا على الإنسانية –فأي إنسان هذا –وهو يطلب من اسرائيل التدخل العسكري لمحاربة التراب السوري بحجة التخلص من النظام –أي تفكير جهنمي شيطاني يفرض عليه التوجه إلى إسرائيل وأخوته بالدم والهوية يقطنون الأرض ---هل هذه هي المعارضة ---أو هذه هي الديمقراطية والوطنية ----التي يتغنون بها ---كيف استطاع أن ينطق بذاك الكلام وسيده ورسوله محمد قال بأن خكم سلطان جائر سبعون عاما أفضل من يوم فوضى والرئيس السوري أو أي رئيس عربي آخر لم يصلوا إلى الجور وإن وصلوه فالطريق للتخلص من ذاك الجور لا يكون باستجداء العدو للتدخل وكيف نطلب من إسرائيل والقدس تبكي الجور والظلم ---فهل نسي ذاك المعارض القاتل خطاب الله لنبيه موسه وهارون حين طلب منهم أن يذهبوا إلى فرعون لدعوته للإيمان ------وكلنا يدرك بأن حكامنا لم يصلوا إلى جور فرعون
هناك أخطاء وسلبيات حكم وفساد واختلاف بالرؤية في كل الدول العربية -- نعم نجد الكثير منه ولكن ينبغي أن نتذكر بأن الحاكم العربي هو أنا وأنت فهل نأتي بحاكم غربي ليحقق لنا خير الديمقراطية ---هناك فوضى وشلل في مفاصل الحكم ولكن هل هذا مبرر لاستجلاب العدو –الم يشاهد ذاك المعارض سيلان الدماء على الأرض أم إنه أعمى البصر والبصيرة أم إنه حشرة لا تفقه معاني الإيمان التي تنطلق من حب الأوطان والاندثار في بوتقة الأنا الإيجابية -----نعم هناك فساد ولكن هل هو مبرر لخلق فساد الفوضى والدمار والخيانة والقتل ---هل نسي ذاك المعارض كيف ذبحت حلب ودمرت سورية بسم الديمقراطية وهم يلتحفون فراش الغرب ويأكلون من أموالهم –أي معارضة تلك وأي حرية وهي تصرخ بالعواء من الخارج –هبوا إلى الداخل وادخلوا سورية واصرخوا بالحق والعدل فإن خفتم القهر فاصمتوا ولا تنطقوا بالهراء والكذب والنفاق ---كفانا دماء بسم ترهات الغرب –كفانا معارضة خائنة خائبة لا تبغي سوى مصلحتها ومصلحة أسيادها
فإن كان هذا المعارض يمثل الحرية والديمقراطية فأنا أعلنها صرخة غضب بأنني أهوى ظلما وجورا وفسادا واركن إلى صاحبه بالمحبة والرضا في ارض تجمعنا على عشب اخضر سندسي ينطق بالضاد حركة وفعلا حتى يأتي الله بالأمر ولا أسعى للنوم في عسل الذل والدم والفوضى على وسادة يهودية صهيونية أو على وسادة غربية
-------------صباح النور
-----المحامية رسمية رفيق طه سورية 24-12-2016
<< الصفحة الرئيسية