الخميس، 23 نوفمبر 2017

لا . لا. لا..عبدالله محمدي



لا . لا. لا

يا ايتها الاحزاب اني رفضت الانتماء 
فلم الاصرار ولم النداء 
كفوا صياحا حتى نستريح من العداء 
كل يلوم الاخر 
ويدعي نفسه كبش الفداء 
رغم ان قرنيه تمددا 
فتاخر فتقدم ثم اعتدى
وهو يصيح يطلب الاجتماع يمد اليد 
وفيها الفتات لمن صدق واقتدى 
واصبح تابعا مع القطيع طول المدى 
وفي اليد الاخرى خنجر ورمانة 
وحب يتفجر بعيد الصدى 
ولما يصحو التابع 
يجد نفسه مكبلا ابدا 
تملى عليه الفروض كثيرة 
ممنوعا من اي حق 
لا يطال اليد


عبدالله محمدي

التسميات: