الأحد، 26 نوفمبر 2017

طلحة فواز #مرض قصيدة و شاعر



حرف الهجاء شاخ
و حتى رحيقه،
لم يعد فواح!
و القلم الجاف
حبره تجمد،
و رأسه بات لا بحاد ..
بسيره المتدحرج !
و بنت الحلفاء،
لونها باخ..


و العقل فكره،
موجود و لا محدود..
لكن كيف!؟
للفكرة أن أنسج بها،
قصيدة تامة..؟
و هي مسجونة و مكبلة..!
و مفتاح السجن،
بقبضة شامخ!

و ريب الدهر،
يقاتلني و يحذفني...
على مرض القصيدة
فكيف أداويها منه!؟
و أحررها من السجن،
بكوني صاحبها...
و الذي نسجها،
و لكن ما باليد حيلة!
و كأني طاعن في السن
كشيخوخة الشيخ...

و اليوم أمام الورى
واقف و صدري بارز،
فهمي القول لهم :
القصيدة المريضة
و الشاعر المريض،
كما الوطن الجريح..!
مدمر بالصواريخ

طلحة فواز
#مرض قصيدة و شاعر

التسميات: