هاتفي المحمولُ ..** محمد المعين العينقانْ
هاتفي المحمولُ
على أكْتافِ الخطوطِ
في يدي
أغْراهُ العوْمُ
مع الدرهمِ المشنوق
في جب الربعِ المفسدِ
فصاح في وجه اليدين
في معصمي
بالصراخ و النباحِ
والوعيدِ الموعدِ
خشيت علي هاتفي
نوبةَ بردٍ قارسٍ
والفصل قرٌّ
قدْ أتى بالصقيع المُجْلِدِ
فما اكتفى هاتفي بنُصْحي
وارتمى
في فوهةِ المرحاضِ
كالعفريتِ المُجْحِدِ
فسرى الماء في ذاته
وشلَّهُ عن جوابِ الموردِ
قال الطبيب لي
نظفْه في المشتري
قلتُ المريخَ
لعلَّهُ سالمٌ
منْ كل عفريتٍ معتدي
وبكى الجوال ولم ينبسْ
بلفظٍ منه في يدي
تركته عند الطبيبِ
أسلاكهُ مبتورةٌ
وعقلهُ مشتتٌ
مثل الخروفِ
الحنيدِ المُحَنَّد
في شريط تركي
قد رموه في المشْهدِ..............
***************************** محمد المعين العينقانْ
على أكْتافِ الخطوطِ
في يدي
أغْراهُ العوْمُ
مع الدرهمِ المشنوق
في جب الربعِ المفسدِ
فصاح في وجه اليدين
في معصمي
بالصراخ و النباحِ
والوعيدِ الموعدِ
خشيت علي هاتفي
نوبةَ بردٍ قارسٍ
والفصل قرٌّ
قدْ أتى بالصقيع المُجْلِدِ
فما اكتفى هاتفي بنُصْحي
وارتمى
في فوهةِ المرحاضِ
كالعفريتِ المُجْحِدِ
فسرى الماء في ذاته
وشلَّهُ عن جوابِ الموردِ
قال الطبيب لي
نظفْه في المشتري
قلتُ المريخَ
لعلَّهُ سالمٌ
منْ كل عفريتٍ معتدي
وبكى الجوال ولم ينبسْ
بلفظٍ منه في يدي
تركته عند الطبيبِ
أسلاكهُ مبتورةٌ
وعقلهُ مشتتٌ
مثل الخروفِ
الحنيدِ المُحَنَّد
في شريط تركي
قد رموه في المشْهدِ..............
***************************** محمد المعين العينقانْ
التسميات: نثر فصحى
<< الصفحة الرئيسية