متى العودة ...للمبدع ...صالح ابراهيم الصرفندي
متى العودة
في الهجرة كان ميعاد
ميلادي
ستون عاما وخيمتي بلا علم ولا
زادي
والسنون تمضي متعرجة والعودة مٌنى
أحلامي
متى العودة يا أبي وكل القرارات ضد قضيتي
تنادي
من أنادي
عصبة الأمم مصيبتنا
والصديق والأخ والجار يجافي
يرائي
ويعادي
متى العودة يا جدي
وخطوط الزمن فوق جبينك تنزف وجعًا وألمًا
وتداري
إلى متى
جعلونا لاجئين إلى أبد الزمان
هَجرونا قسرًا وظلمًا
أخي في الشام
وأبن عمي في لبنان
وخالي في الأردن
يا أبي متى التلاقِ
أسكتوني ببطاقة تموين وبوعد العودة
وما زالت أحتفظ بمفتاح
الدارِ
شوارعي مظلمة
وما عاد القمر يضيء حواري
زماني
كلما بحثت عن بندقيتي
عن هويتي
يعود الصدى
خاوي
الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي
في الهجرة كان ميعاد
ميلادي
ستون عاما وخيمتي بلا علم ولا
زادي
والسنون تمضي متعرجة والعودة مٌنى
أحلامي
متى العودة يا أبي وكل القرارات ضد قضيتي
تنادي
من أنادي
عصبة الأمم مصيبتنا
والصديق والأخ والجار يجافي
يرائي
ويعادي
متى العودة يا جدي
وخطوط الزمن فوق جبينك تنزف وجعًا وألمًا
وتداري
إلى متى
جعلونا لاجئين إلى أبد الزمان
هَجرونا قسرًا وظلمًا
أخي في الشام
وأبن عمي في لبنان
وخالي في الأردن
يا أبي متى التلاقِ
أسكتوني ببطاقة تموين وبوعد العودة
وما زالت أحتفظ بمفتاح
الدارِ
شوارعي مظلمة
وما عاد القمر يضيء حواري
زماني
كلما بحثت عن بندقيتي
عن هويتي
يعود الصدى
خاوي
الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي
<< الصفحة الرئيسية