الجمعة، 12 أكتوبر 2018

أبهج الذكريات لي ..عادل كحك


كنت في صف أول .. 
و وصلت بيتنا ..
بالأسى مثخنا ..
أشتكي الحمى
كأني أشتكي سما .. 
و مازاد الطين مدرستي 
هموم حاصرت دهليز ذاكرتي
على رأسها هم هو الأزلي ..
هم واجبي المنزلي ..

أشتكي التعبا
و جسمي يشتكي نصبا .. 
جسدي سقيم ..
روحي ترسل اللهبا ..

أفتش عن حضن أمي .. 
لعلي ينجلي همي .. 
و ذاك العطر من يدها .. 
و حرف الحب عسجدها ..

حبيبي أنت يا سعدي ..
و ضمتني ..
و حطت حبها بيدي .. 
و أهدتني من اللحظات أبهاها 
و راح السقم عن نفسي ..
و زال الهم عن رأسي .. 
و رحت أغط في نومي ..
نسيت الذي قد كان في يومي 
و طبي كان من أمي ..
أزالت كل أوجاعي ..
و كانت رمز إبداع ..
حين صحوت مبتسما ..
رأيت الواجب ارتسما ..
حلت واجبي يدها ..
حما الله أيدها ..
عن المكروه أبعدها ..

عادل كحك