الاثنين، 7 فبراير 2022

ياقاتلي. فاتن حسين

ياقاتلي 
تَرَكْتَنِي بِالْحَبّ حَيْرَى 
أُنَاجِي طَيْف اللَّيَالِي 
وأهمس للنجوم 
بمكنون الْفُؤَاد 
هَلْ زَالَ عَالَمَي ؟ 
غَرِقَ فِي ظُلْمَةٍ اللَّيْلِ 
تَاهَ فِي سراديب 
الْأَحْلَام 
تَحَطَّم وَسَط الصُّخُور 
هَوَى فِي الْجُبِّ 
مُنْتَظِرًا سَيّارَة النَّجَاة 
تَرَى سَقَط قَلْبِك فِي بِئْرٍ الْحِرْمَان ! ! 
يَلْتَقِط الْمَارَّة ؟ 
وَفِي غُضُون الْحَيَاة 
أُهْمِلَت نَهَرِك الْعَذْب 
فِي طَيِّ النِّسْيَان . . . وَكَفَى 
فاتِن حُسَيْن .

التسميات: