لست غريب. عبدالمنعم أبو غالون
لعل اللقاءَ قريبُ
فيُسعِدُ قلبي الحبيبُ
بشهباءَ تقطنُ روحي
ضناها الأسى والنحيبُ
تنادي هلمَّ وخذني
ولكنني لا أجيبُ
تنادي إلامَ سأبقى
هنا أشتكي يا طبيبُ
وليس لديَّ سواكَ
خليلٌ حبيبٌ نسيبُ
تقطِّعُ أحبالَ قلبي
وفيهِ يزيدُ اللهيبُ
مناجاتُها؟ وأنا ما
بوسعي إليها أنيب
فإني أُعدُّ بقطري
غريباً ومالي غريب
وإني أراها تنادي
أصمَّاً، فلا يستجيب
فإنْ حسبتْني سعيداً
أعيشُ، فكيفَ تطيبُ
لمثلي حياةٌ؟ وروحي
العزيزةُ مني تغيبُ
وإن حسبتْني تعيساً
فما حسبتْهُ مصيبُ،
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون،حلب سوريا،إشراف استاذ أحمد سعيد
التسميات: شعر فصحي
<< الصفحة الرئيسية