الأربعاء، 11 مايو 2022

قديسة.. محمود عبدالحميد

.. قِديسه ..
جُرعةُ الصمتِ كافيةُ للصمود
حتى يخرُجَ صوت الرعود
فى انتظار اللقاء وعُيون النقاء
تُهيلُ الملامح بغير جُمود
واذا ما نسينا المكان او تعثر
بنا الحرمان سنترُك الساحه
ولا زال فيها عطرنا يُمحي
من حنجرةِ الكلمه ذاك النسيان
قديسةُ انتِ فى حكايا رسمُكِ
ويانعةُ حد الدهشه فى نسيج العشق
فربما احيانا يحملُ المطر العطش
الغزير
وربما نظنُ يومآ انها قطرةُ الغيث
الاخيره بينما للاقدار شأنُ آخر
..بقلمى.. محمودعبدالحميد..

التسميات: