ماهي إلا.. دايا الذوادي

ماا هي الااا...!!!

حيث أعدت عدتهاا...

وتأهبت في ابهي حلتهااا... 

وكاامل زينتهاا...

مثل أميرة فاارسة...

او أقحوانة برية....

في ديبااج حريرية...

وثيااب مخملية...

أو مثل أريكة... 

في بستاان ندية...

وانتظرت مجيئه...

في لحظة عشق استثناائية...

هل عليهااا أميرهاا...

في حلة الامرااء البهية...

كفاارس عشق... 

يتهاادي أشوااقاا شجية...

وكااان اللقاااء....!!!

وكأنه أسطورة روماانسية...

واذااا بالمعاازف ترن...

بأروع الألحاان الشجية...

وأصوااتاا تشدو...

علي أنغااماا فيروزية...

فهي أميرة أنغاامهاا الشاادية...

وكاان اللقااء يترجم...

كل معااني الحب الوفية...

بأحااديث صمت تعاانقهاا...

نظراات خااطفة خااشية...

أن تجرح قلبيهماا البكر النقية...

تتوسطهماا ماائدة... 

تعلوهاا مزهرية...

تحمل أزهاار الزنبق الربيعية... 

وأقدااح القهوة...

يتصااعد منهااا...

دخاان لهيبهاا المختلط...

بحراارة الحب وأشوااق اللقااء...

لقااء طاال انتظاارهاا....

ومرت الدقاائق... 

تلو الدقاائق...!!

والصمت والنظراات،..

المفعماات بالحب... 

لم تحرك سااكناا...

ولم تنطق الشفااه...

بحرف...!!!

من حروف الحب الأبية...

حتى حاانت... 

اللحظة الفااصلة...

وامتعض دخاان القهوة...

محتجاا علي برودة الأجوااء...

وفر هاارباا... 

بلاااا عودة للقااء...

وقد أفااقت من غفوتهاا...

فور هروب الدخاان...

ولماااا لااااا...!!!

وهي كاانت ترى اللقااء...

على هبو دخاان... 

قدح قهوتهاا...

من دااخل شرفتهااا... 

وكاان القدح تلو القدح....

هو كل سلوتهااا...

ولكن هل يتحقق حلمهااا...!!!

×+×+×+×+×+×

-- دااياا االذواادي --