الأربعاء، 29 يونيو 2022

الحيرة.. فاتن حسين

الحيرة
༺༻
لما الخذلان؟ 
ماذنبي إذا كان
من بائعي الهوى
قلبي صادق لايباع ولا يشترى 
يحب شخص واحد
وبحبه ابتلى 
يقبع بالفؤاد ويمارس العشق والجوى 
سمحت له بالسكن 
الحلال والوفى
خشيت عليه من الفتن والورى 
ولكنه ذهب يلعق تحت جُنْح الظَّلام
مع خفافيش الليل
ظلمني وهجرني!! 
بهت من قسوته
وعدت أدراجي بخفى حنين 
خاوية الفؤاد 
صماء.. صمتاء
أغمضت عيوني 
وكأني دمية عمياء
حتى لا ترى عيوبه 
.. حيرى تنتابني!!! 
وهلاوس تجتاحني 
هل هي أخرى خدعت به؟ 
 غدر وقهر
لما! لما! لما!!!! 
لن تخدعني كلمات الحب.. بعداليوم
ولن أنصت لفؤادي 
ولن أكن كسيرة القلب 
أهرب كما تشاء
والأيام بيننا.. وكفى
فاتن حسين

التسميات: