هذا فؤادي.. الشاعر. محمد صادق
هَذا فُؤَادِي
فُؤَادِي إليكِ يَمِيلُ
فَهَوَاكِ عَلِيِلُ
ولِلْچَمَالِ وللدَّلَاَلِ دَلِيِلٌ وَدَلِيِلُ
فهل لِي أن أنُوُلَ مِنْكِ قُبُولٌ ومُثُولُ
وهذا فُؤَادِي هُوَ زَادِي وَوِدَادِي وَارتِيَادِي
وبِهِ وِدَادٌ وَوِدَادِ
وَبِهِ تَبدو عَلاماتِ الغَرامْ
فهل حرامْ
وهل يُلَاَمْ
أو عليهِ مَلَاَمْ
إن هَوَاكِ كَانَ لَهُ عِندي مَرَامْ
وأنا في فُؤَادِي گلَاَمْ
وَفُؤَادِي يرجو هَواكِ والحَنين
ومُنْذُ سنين
فهل تفتحينَ بَابَاً
وتأذنينَ
فلتسمحي
ولتفْرَحِي
وَلْتَمْرَحِي
لَاتَبرحِي إن فيهِ سَكَنْتِ سِنِنَاً وَسِنِيِن
وهذا فُؤَادِي لستُ سُوَاهُ أمْتَلِكِ
هُوَ لَكْ
يَا مَلَكْ
فَهَلْ تَقْبَلِيِنْ
لاَ تَتَمَنَّعِي
وَلاَتَجْزَعي
وَكُوُنِي مَعِي
ولَاتتجرعي مَرَارَاً وأنينْ
وَهَوَاناً وَامْتِهَانَاً وَسَقَمَاً
وَعَلْقَمَاً
فها آنَ الآوَانِ لهذا الفُؤَادِ أن يفهَمَا وأن يَعْلَمَا وأن يَتَعَلَّمَا
والآنَ أنا أطلبُ مِنكِ وِدَادَاً وَزَادَاً
وأرغبُ فِيِكِ
فهل فِيْ تَرْغَبِين
محمد صادق
٢٠٢٢/١١/١٩
٤٠١
🦩هذا فُؤادي🦩
التسميات: نثر فصحى
<< الصفحة الرئيسية