حوار بين الطالب والمدرس. محمد صغير حيزي
حوار بين الطالب والمدرّس
ه ه
إنَّ الْحيَاةَ تَعارُفٌ بينَ الْوَرَى
وَتَبادُلِ الأَفْكار والتَّشْيِيدِ
ه ه
وأبَيْتُ إلاَّ أنْ أكُنْ مُتَعلِّمًا
قُلناَ مَزيدَ العِلمِ والتَّجْديدِ
ه ه
ومُدرِّسٍ يأبَى جَوابَ سُؤالِنا
وَيَصُدُّ عَنَّا بلَفتَةِ التَّهديد
ه ه
هَا أنذَا قُلتُ لهُ يا سَيِّدي
وَلَهُ رفعتُ سَبَّابةَ التَّوحيدِ
ه ه
أنا طالِبٌ رَدَّ الجَوابِ وإنَّني
صَدًّا أراهُ دائمًا وَبَعيدِ
ه ه
لَكنَّني ما كنتُ يومًا حانِيًا
رأسي ولم أتَعَوَّدِ التَّمْسِيدِ
ه ه
وأقُولُ أنِّي للْمظالِمِ كارِهٌ
ولَستُ الّذي في طبعِه التّمجيد
ه ه
ولستُ أُبَالي إنْ تَقَوَّلَ قائِلٌ
عَنَّا آفْتِراءًا ، بَالِغَ التَّفنيد
ه ه
أحمِلْ سلامًا طيِّبًا لِأحِبَّتِي
طُلاَّبُ قِسمِي كُلُّهُم وَمُعِيدِ
ه ه
وإلى شُيُوخِي كُلُّهُم حُبُّ
اعتِرافًي ، يا سَادَةَ التَّرْشِيدِ
ه ه
اللهُ ربّي والرَّسُولُ مُحمَّدٍ
تلكَ عَقِيدَةُ مُسْلِمٍ وَمُريدِ
ش// محمد صغير حيزي
التسميات: شعر فصحي
<< الصفحة الرئيسية