الثلاثاء، 15 أغسطس 2023

قصة نهاية شمعة. الشاعرة فاتن حسين

نهايةشمعة 
بقلم /فاتن حسين 
༺༻
تزوجها بعد قصة غرام ليس لها مثيل تفوق الخيال
رغم أعتراض الأهل والخلان
فهما مختلفان في كل شيء
ولكن كما يقال الأقطاب المختلفة تتجاذب
والمتشابهه تتنافر
كانت له الحنان والود والعشق الملتهب 
وكانت فرحته بها تفوق الخيال وكأنها أميرة من الأحلام 
يمشي بجانبها فخورا سعيدا
وعندما يذهب لعمله يبكي كطفل
فقد الحرمان
كانت تربت على كتفه، وتقبله وتشعره بالأمان
ليعود إليها سريعا
وكان يعود إليها محملا بالأشواق ينعما بلهيب الحب ومغامرة العشاق
 كشهر عسل جديد ينشد لها أحلى القصائد في حسنها
ويتمتعوا باللقاء
وحين يرحل مره أخرى.
تعاد اللقطات
لم يكن يتركها
وحيدة. 
يحكي معها
بالساعات 
يتهامسا بكلمات الغزل، وتغني له
تطرب قلبة وتنسية البعاد. 
وبعد مرور السنين.. 
فوجئت بتغيرات كثيرة. 
أصبح ميال للعنف والسخرية منها
ولم يكتفي!!! 
بدأ يتشاكس بالهفوات التي لا معنى لها. 
وبدأ الخصام يطيل في البعاد
ويسافر بلا سلام تجري وراءه،، محتاره لهذا العصيان. 
ماذا حدث؟ 
سألته عن الأسباب.. لا يفصح
وتوالت الأحداث
لم يعد بينهما كلمات الغزل ولا الأشواق
اصبحوا مجرد أزواج، تجمعهم مواعيد الغذاء. 
تلبي كل طلباته ولكنه صامت 
تحاول تخرجه عن صمته، يتشاجر
بل زاد بالعناد
تلتمس له الأعذار وتسامحه
تكلم نفسها.. أيوجد
أخرى، دخلت بينهم. 
إلى أن جاء يوم كانت صفعة لها
صور لحبيبة سابقة بصور رهيبه؛ 
نظرت له معاتبة!.. غضبت، صممت على الأنفصال. ولكنه رفض ومسحهم. 
ظلت تبكي.. اهذا سبب التغيير 
سألته إن كان يريد الإنفصال عنها.. رفض بشدة
وقال لن يحدث ذلك مره أخرى 
ثم توالت الأحداث ليخفي
السبب الحقيقي. 
بدأ غيرة ليس لها أي أساس من الصحة. 
ولم تعني له شيء من قبل
ورغم انها أطاعت أوامره؛ 
ولكنه تمادى، وظل الهجران يتوالى شيئا فشيئا
وتطالبة الإنفصال يأبى. 
ويأتي يومين ويرحل ثانيا
لم يعد.. العاشق ولا الزوج
ولم يعد بينهما أي وصال
وترتجي وتتوسل.. ولا يبالي
ماذا يريد؟ لاتعلم!!! 
ماذا تفعل؟ 
هناك مفاجأة.. 🌹
༺༺༻༻
إذا أردت نهاية القصة
تابعني الجزء الثاني 
نهاية شمعة
......... الجزء الثالث والأخير
༺༻
رغم الرعب الذي ملأ قلبها ؛ استجمعت قواها
وأرسلت له رساله
مرة أخرى ، قالت
لن اتصل به، فمن عاداته غلق الخط
دون حوار، يصمت
و يتقوقع دائما؛ 
كعادته في الخصام، غضبت جدا عدم
الرد ، جمعت قواها
وقالت في نفسها
ماذا سيحدث أكثر؛ 
لابد من المواجهه وجها لوجه. 
ظلت تكلم نفسها، 
ماذا سيحدث؟ سوف أعانقة وأرتمي بين أحضانه؛ وتنتهي
الجفوة بيننا. 
يختلس النظر إليها، 
سائق التاكسي ، 
لم تعبأ، أنه يفاجئني دائما، إلى 
أن وصلت، تركت
حقيبتها وقالت له ينتظر برهة، لعل وعسى
ظل قلبها يرجف، 
ودقاته أعلى من جرس الباب. 
فتح الباب!!! 
من هذه ! لم تراها
من قبل. 
سألت عنه: 
خرج مسرعا، مذعورا.. جاحظ العينان. 
قال لها: كيف آتيت؟ 
وقبل أن تنبس ببنت شفه. 
أكمل جملته. 
عودي لبيتك لم يعد بيننا كلام. 
قالت: أنا زوجتك
قال لم يعد لك مكان بقلبي. 
وقد تزوجت من هذه المرأة. وعليك
أن تقبلي، أو تعودي
لبيتك وتنتظري. 
فقدت وعيها على الفور؛ وأنطفأت
الشمعة التى أنارت
له الطريق. 
بكى عليها كثيرا، 
لأنه اكتشف إنها
مازالت مالكة قلبه 
ولكن بعد فوات الأوان.. غلاظ القلوب.. يعشقون
أنفسهم وتغرهم
 الدنيا. متكبرون
وهنا أنتهت الشمعة. 
ولم أنتهي منكم
فـ إلي لقاء في قصة أخرى وليتعظ
من يتعظ. مع تحياتي
بقلم/ فاتن حسين
مع تحياتينهاية شمعة
......... الجزء الثالث والأخير
༺༻
رغم الرعب الذي ملأ قلبها ؛ استجمعت قواها
وأرسلت له رساله
مرة أخرى ، قالت
لن اتصل به، فمن عاداته غلق الخط
دون حوار، يصمت
و يتقوقع دائما؛ 
كعادته في الخصام، غضبت جدا عدم
الرد ، جمعت قواها
وقالت في نفسها
ماذا سيحدث أكثر؛ 
لابد من المواجهه وجها لوجه. 
ظلت تكلم نفسها، 
ماذا سيحدث؟ سوف أعانقة وأرتمي بين أحضانه؛ وتنتهي
الجفوة بيننا. 
يختلس النظر إليها، 
سائق التاكسي ، 
لم تعبأ، أنه يفاجئني دائما، إلى 
أن وصلت، تركت
حقيبتها وقالت له ينتظر برهة، لعل وعسى
ظل قلبها يرجف، 
ودقاته أعلى من جرس الباب. 
فتح الباب!!! 
من هذه ! لم تراها
من قبل. 
سألت عنه: 
خرج مسرعا، مذعورا.. جاحظ العينان. 
قال لها: كيف آتيت؟ 
وقبل أن تنبس ببنت شفه. 
أكمل جملته. 
عودي لبيتك لم يعد بيننا كلام. 
قالت: أنا زوجتك
قال لم يعد لك مكان بقلبي. 
وقد تزوجت من هذه المرأة. وعليك
أن تقبلي، أو تعودي
لبيتك وتنتظري. 
فقدت وعيها على الفور؛ وأنطفأت
الشمعة التى أنارت
له الطريق. 
بكى عليها كثيرا، 
لأنه اكتشف إنها
مازالت مالكة قلبه 
ولكن بعد فوات الأوان.. غلاظ القلوب.. يعشقون
أنفسهم وتغرهم
 الدنيا. متكبرون
وهنا أنتهت الشمعة. 
ولم أنتهي منكم
فـ إلي لقاء في قصة أخرى وليتعظ
من يتعظ. مع تحياتي
بقلم/ فاتن حسين 
༺༻
نهاية شمعة
( الجزء الثاني) 
تسألت بين نفسها كثيرا؟. 
اما زال يحبها أم ينتظر موتها.. أم تزوج بأخرى؟ 
الحيرة تآكل قلبها وتنهش عقلها
لماذا يحتفظ بها؟؟ 
وهي التى مستعدة للتنازل عن حقها فيه وفي أي شيء
مقابل أن يكون سعيدا، حتى وإن كان مع أخرى
ولكن مازالت غاضبة منه، لم يتصل!!!! 
ليسأل عنها مجرد سؤال. 
هكذا نهاية العشاق. ووسوس لها الشيطان الرجيم، يكون قد حدث له
شيء بالطريق. 
كان مهما حدث بينهم، يتصل يسأل ويطمئن قلبها عن وصوله بسلام. 
وبسرعة البرق ، دخلت جوجل، يا ويلاه وجدت حادثة بالطريق؛ وبكت كثيرا وفرزت الأسماء مرات كثيره ؛ لم تجده
بينهم ، فرحت
وطلبت من أخاها
يتصل به، ولكنه
لم يرد، وظل الشك
يلاحقها، ومرت الأيام بصعوبة، وخشيت يكون حدث له مامنعه من الكلام. 
فحدثت أخوته وأطمأن قلبها أنه
بسلام ،استغربت من أفعاله، لم يحدث شيء فظيع، مجرد نقاش ووجهات نظر، غيرة أمرأة على زوجها ، حبيبها
ولكن هيهات أخذتها الكرامة فترة. 
مرت الشهور بقسوة، وأخيرا تنازلت بحجة لا كرامة بين الأزواج، أرسلت له رسائل ترجوه وتتوسل. وأخيرا... @
رفضت أن تهان بمثل ذلك، هي لم تفعل مايسبب هذا الهجران والبعاد.. ماذنبها إذا لم يعد يشتاق لها. 
أو رأى أخرى. 
ماسبب هذا العناد؟ 
ظل صامتا كتمثال ليس به روح. 
وأخيرا أتخذت القرار ، سوف تذهب إليه. وتواجه
وجها لوجه، لابد من الأنفصال. 
وقامت بالإستعداد للسفر تفاجأه في مكان أقامته، ووقفت في ذهول مما رأته!!!! 
وكأن الزمن توقف، ما هذا؟ 
أين زوجي؟ 
سيدات متشحات بالسواد أمام 
المنزل.... لم تسأل... لم تنطق
عادت أدراجها.. وتوقفت عند فندق قريب من المكان؛ أخذت نفسا عميق وحاولت الهدوء للصباح ولكنها ظلت
يقظة ، متوقعة السوء. 
خوف ورعب أصابها ، أن يكون
عشق عمرها قد فارق الحياة. 
༺༻༺
أنتظروا معي الجزء الثالث والأخير
نهاية شمعة
......... الجزء الثالث والأخير
༺༻
رغم الرعب الذي ملأ قلبها ؛ استجمعت قواها
وأرسلت له رساله
مرة أخرى ، قالت
لن اتصل به، فمن عاداته غلق الخط
دون حوار، يصمت
و يتقوقع دائما؛ 
كعادته في الخصام، غضبت جدا عدم
الرد ، جمعت قواها
وقالت في نفسها
ماذا سيحدث أكثر؛ 
لابد من المواجهه وجها لوجه. 
ظلت تكلم نفسها، 
ماذا سيحدث؟ سوف أعانقة وأرتمي بين أحضانه؛ وتنتهي
الجفوة بيننا. 
يختلس النظر إليها، 
سائق التاكسي ، 
لم تعبأ، أنه يفاجئني دائما، إلى 
أن وصلت، تركت
حقيبتها وقالت له ينتظر برهة، لعل وعسى
ظل قلبها يرجف، 
ودقاته أعلى من جرس الباب. 
فتح الباب!!! 
من هذه ! لم تراها
من قبل. 
سألت عنه: 
خرج مسرعا، مذعورا.. جاحظ العينان. 
قال لها: كيف آتيت؟ 
وقبل أن تنبس ببنت شفه. 
أكمل جملته. 
عودي لبيتك لم يعد بيننا كلام. 
قالت: أنا زوجتك
قال لم يعد لك مكان بقلبي. 
وقد تزوجت من هذه المرأة. وعليك
أن تقبلي، أو تعودي
لبيتك وتنتظري. 
فقدت وعيها على الفور؛ وأنطفأت
الشمعة التى أنارت
له الطريق. 
بكى عليها كثيرا، 
لأنه اكتشف إنها
مازالت مالكة قلبه 
ولكن بعد فوات الأوان.. غلاظ القلوب.. يعشقون
أنفسهم وتغرهم
 الدنيا. متكبرون
وهنا أنتهت الشمعة. 
ولم أنتهي منكم
فـ إلي لقاء في قصة أخرى وليتعظ
من يتعظ. مع تحياتي
بقلم/ فاتن حسين

التسميات: