الفراق.. الشاعر محمد صغير حيزي
ه ه
أدفِن حياتك بَيْنَ الخَوْفِ والوَجَلِ
وارْأفْ بحَالِكَ من الأدْرانِ وارْتَحِلِ
ه ه
إنَّ الحَيَاةَ كَمَا الأوْهامُ نَائِمَةٌ
لَمَّا فَنَتْ فَاقَتْ على وَجَلِ
ه ه
وَيْحِي وَوَيْحَكَ ، من يَوْمٍ لَهُ فَزَعٌ
والنَّاسُ فيهِ كَصَرْعَى وَمُنذَهِلِ
ه ه
يَومُ اشْرأَبَّتْ عُيُونُ الْقَوْمِ جَاحضَةٌ
فَمَا السَّبيلُ وَقَدْ ضَاقَتْ هُناَ السُّبُلِ
ه ه
يَا نَفْسُ كانَتْ وبِالغَوْغاءِ تُلْهِمُني
اليَوْمَ خِبْتِ فَأيْنَ العَوْنُ فِي جَلَلِي
ه ه
وأَيْنَ الصَّحْبُ والْخِلاَّنُ يَا وَلَدِي
وأَيْنَ البِشْرُ والتِّرْحَابُ والْقُبُلِ
ه ه
وأَيْنَ المُلْكُ والْكُرسِيُّ أَطْلُبُهُ
وأَيْنَ الْمَالُ والعَقَّارُ في أَجَلِي
ه ه
رَاحَتْ جَمِيعًا ، ولَمْ يَبْقَ لَهَا أَثَرٌ
وَلَمْ يُفَارِقْ جُثْماَنِي سِوَى عَمَلِي
ه ه
الفقير لرحمة ربه
ش/محمد صغير حيزي
التسميات: شعر فصحى
<< الصفحة الرئيسية