الجمعة، 12 يناير 2024

قصاصات شعرية.. المبدع. محمد علي الشعار

قصاصاتٌ شعرية 175

قد جاءَ بالخبرِ المُغيَّبِ هُدْهُدُ 

صُعِقَ الذينَ على السفينِ ت h وَّ d وا

قبضَ اليمانُ على الرقابِ ولن يكونَ ...

لهم على بابِ المضيقِ تمدُّدُ 

_

فِتْيَةٌ آمنوا بربِّهمُ زادهمُ ... 

اللهُ قوَّةً وعزيمةْ 

عرفَ الجمرُ دربَهُ في عروقِ ... 

الدمِ دوماً فما أضاعَ غريمَهْ  

نحنُ نحيا رؤىً لخيبرَ أخرى

والنهاياتُ في يدينا عظيمةْ

_

بُتِرَتْ ساقُهُ وتَنْبَتُ بالجَنّةِ ... 

ساقاً بسُنْدُسِ الوارِفاتِ 

هذهِ الساقُ من قوائمِ خيلٍ 

عَدْوُها من ضُحى سنى * عَرَفاتِ  

يجْمَعُ العمْرُ ضبْحَةَ الخيلِ غيماً

تستقي منهُ ثورةُ الزاكياتِ 

_

رابِطَ الجأشِ قابلَ النارَ بالنارِ ... 

قويّاً مُضحِّياً غيرَ خائفْ 

ارفعوا رأسَكم سماءً عَدُوُ اللهِ .... 

في الأرضِ في الحقيقةِ زائفْ 

_

صف ق. ةُ القَ ر.. ن 

نحنُ في الحربِ للحريقِ حَوَالةْ

بينَما * غامُ صالحتْها * أصالةْ 

كم سرى الخوفُ من بقائِهِما خَصْمَيْنِ .. 

والنارُ بينَهم شَغَّالةْ ؟! 

ألفَ شُكرٍ أحبَّتي أنَّكم طَمْئَنتُمُ ... 

الناسَ من وراءِ استحالةْ 

قد أزحتُم بِقُبلَةٍ جبلَ الهَمِِّ ... 

وخلَّصتُمُ الورى أثقالَهْ

هكذا التافهونَ دوماً إذا مرُّوا ... 

على الخالدينَ مرُّوا زِبالةْ 

كيفَ يُهدى طريقَهُ ضائعٌ ضيَّع‌َ ... 

نوراً يمينَهُ وشِمالَهْ ؟! 

يالِأفراحِ أُمَّةٍ أبهجتْها 

تُرَّهاتٌ جهالةً في جهالةْ 

كُلّما أوغلتْ بفَنٍ ولهوٍ 

في قشورِ الحياةِ زادتْ ضِحالةْ 

أينَ أنتم من الدماءِ التي تنزفُ ... 

في القدسِ أنهُراً يا حُثالةْ ؟! 

محمد علي الشعار 

2/1/2024

هكذا العامُ قد تصرَّمَ لم نعرفْ ... 

لهُ من رأسٍ ولا رِجلينِ 

نحنُ في حالةٍ من التَيْهِ أم أنَّ .. 

سنينَ الحياةِ في بَينِ بَيْنِ 

_

يرسِمُ المحبوسُ شُبّاكاً لهُ 

في جدارِ السجِنِ من ثُمَّ يَفِرُّ 

_

ومرَّ شهيدُ اليومِ أمسِ مُقاوِماً

أسيراً ومن بعدِ التحرُّرِ قائدا 

توَلَّدَ من ليلٍ و ولَّدَ نجمَهُ

وخلَّفَ شمساً في السماواتِ شاهدا 

_

للجرحِ في نفسي فوائدُ جَمَّةُ 

أُخرى فمنهُ النورُ يعبُرُ داخلي 

النفسُ بيتُ الروحِ من دونِ النوافذِ.... 

حُزنُ شمسٍ خلفَ غيمٍ حائِلِ 

_

دمَّرتني طيبةُ القلبِ التي

ناهزتْ ثلْجَ السحاباتِ بياضا 

كلُّ بحرٍ لامسَ الأفْق مدىً

في حياتي من مسامِ الروحِ فاضا 

_

واللاعبُ اليمنيُّ يلعبُها

وكُراتُهُ المائيَّةُ السُفُنُ 

كلُّ الذينَ يُزايِدونَ هَوَوا 

وعن التحدي بالقُوى جَبُنوا 

وسيدركُ المُتطبِّعونَ غداً  

هم وحدَهم للسادةِ السَدَنُ 

_

وذلكَ مصروفي وذا هوَ راتبي 

أواجِهُ بالفقرِ العفيفِ مصاعبي 

تفرَّقَ عني الناسُ خشيةَ مَطلبٍ

وحتى ظلالي لا تسيرُ بجانبي 

محمد علي الشعار 

6/1/2024

التسميات: