الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

إمرأة في منتصف الطريق. الشاعر. علي حسن

3107 جزء ( 1 )
 إمرأة في منتصف الطريق ..#بقلمي علي حسن

هي أحلام تدغدغ عتمة الطريق
تحمل على كتفيها أحلام سيدةٍ في مُنتَصَفِ
الطريق
أم أنها تلك الأحلام التي تكمن على خاصِرَةِ يومياتنا
قد بات كل شيء في حدود المباح
تناثرت هنا حروفنا
وغفت على أرصفة الطريق أوجاعنا
فلم نعد نطيق حتى أنفاسنا الغافية ما بين
الضلوع
وذاك الليلُ الذي يطرق أبوابَ الحديث
بتمتمة لم تنتهي بعد على كاهل الزمان العتيق
فكيف لها أن تبدأ
في لحظة ما من ذاك الصوت الحفيف لأوراق الربيع
من غفوةٍ بين أزقة الزمان المتهاوية
لعلّنا نُحدِثُ بعضنا عن بعضنا
أم أننا نتساءل عن أنفاسنا التي تاهت بين
أجندة الأيام
أم لعلّه بِذاكَ الحديث المُنساب على كتفي
سيدةِ الأحلام التي بدأت رحلتها فى منتصف الطريق
لِتحاكي نفسها التي
أضاعت حتى أوراقها وبين طياتها العنوان
لِيكمن في داخلها قصة
وحكاية لعلّها تنساب من الحداق لٍتكتبها أقلامنا التي
تنهدَت من الصمت الذي أصابَ مفاصِلُنا
وعلى كتفيها تحمل حِكايَةً آن لنا أن نقرأ فصولها
إمرأة في مُنتصف الطريق ..

             .. علي حسن ..

التسميات: