الخميس، 24 أكتوبر 2024

أيناك الآن مني. الشاعرة. شمس البارودي

أَيْناكَ الآنَ منِّي؟ 
أَنْشِدْ عِشْقاً وَ غَنِّي 
كَيْ يَزُولَ الحُزْنُ عَنِّي
بَعْدَما تَوارَيْتَ وَ انْتَزَعْتَ نَظَراتِكَ مِنِّي
بَعْدَما تُهْتَ عَنْ حُضْني
أَيْناكَ الآنَ منِّي؟ 
سَأَكونُ بَسْمَةً تَرْسُمُهَا شَفَتَيْكَ
سَأَكونُ شَمْعَةً تَذوبُ في كَفَّيْكَ
سَتُحْييني هَمَساتُكَ
سَتُرْجِعُني نَبَضاتُكَ
سَتَكونُ السَّماءُ و النُّجومُ شَواهِدَ عَلى حُبِّكَ 
لَمْ يُجْدِ الصَّمْتُ نَفْعاً و لا العِنادْ
فَكَسَرَ الشَّوْقُ كُلَّ الأقْيادْ
و انْطَلَقَتِ الرُّوحُ فَوْقَ ثَنايا البِلادْ
لِتَقولَ لَكَ لَنْ نَسْلُكَ دَرْبَ البِعادْ
سَيَظَلُ شَوْقُنا في ازْدِيادْ.
            //شمس البارودي//

التسميات: